السؤال المطروح الآن : ماذا لو تمت المصادقة على المشروع المشؤوم ؟
الجواب ببساطة هو الدخول في حروب باردة بين الأساتذة فيما بينهم وبين الأساتذة وأسلاك الإدارة ، فالأستاذ يعتبر الإداري عدوا والإداري تعتبر الأستاذ عدوا فلا الأول يجد الظروف المناسبة لعمل منتج ولا الثاني يعمل على توفيرها إن لم نقل يعمل على زيادة توتيرها
لم أسمع في حياتي أن الموظفين سواء أكانوا أساتذة أو إداريين منفذين يشرعون القوانين إلاّ في الجزائر .
هذا من جهة ومن جهة أخرى فما ذا لو لم يأت الخريف العربي هل تماطل الوزارة كل هذا التماطل وتنتقل من مسودة صفر إلى مسودة ستة وإلى لجنة تحكيم وربما إلى رئيس الجمهورية .