بسم الله الرحمن الرحيم
* صحيح أن الأسرة هي ذلكم المكان الذي يجد في الشخص الراحة والاطمئنان والهدوء من متاعب الحياة اليومية فهو يجد ويكد سواء كان رجلا أو إمرأة ثم يعود للأسرة الندتي تحتضنه وتوفر له الراحة الجسمية والاطمءنان النفسي ليتجدد نشاطه ويواصل كفاحه من أجل هذه الأسرة.
ففي أحضان الأسرة يجد كل فرد من أفرادها البلسم الذي يداوي جروحه والعلاج الذي يشفي علله والقوة التي تحفزه على الخلق والإبداع وهي بحق المكان الذي تنطلق فيه النفوس من قيودها وتتحرر وتتجدد كل يوم.