الانتخاب كان تزكية للنظام و ستبقى دار لقمان على حالها . ربما يحتاج الشعب لخمس سنوات اخرى أو ربما عشرة حتى يدرك انه من المحال ان يصلح النظام الفاسد نفسه بنفسه . من الصعب التكهن بمستقبل البلد خاصة و اسعار النفط تمنح السلطة هامش للمناورة و تسمح لها بشراء صمت الشارع . لكن الذي اتوقعه هو إستمرار الفساد بل تفاقمه , غياب أي إصلاح جذري و حقيقي . إستمرار الإقتصاد الريعي و غياب التنمية . تفاقم ظاهرة البيروقراطية و تراجع دور الدولة و ضياع هيبتها بالإضافة ترسخ للجهوية و زيادة معدلات العنف .