أحزاب وقوى عربية تدين تفجيري القزاز: هدفهما قطع الطريق على الإصلاح
2012/05/10
جهينة نيوز:
أدان التجمع اللبناني العربي التفجيرين الإرهابيين الدنيئين مؤكدا أنهما استهدفا ارادة الشعب السوري في تجاوز الأزمة.
وتمنى التجمع في بيان له أن تضرب القيادة السورية بيد من حديد على رأس اعداء الوطن من الداخل و كل من يدعمهم في الخارج من دول الاستكبار العالمي و ابنائهم من عربان النفط و الذل والخنوع مؤكدا استمرار الدعم والتمسك ببقاء سورية قلبا للعروبة الحقة وقلعة للمقاومة والممانعة.
وقال التجمع: ما نفع كلام التنديد و الاستنكار والتنديد أمام هول المشهد امام العمل الاجرامي الدموي الذي استهدف دمشق حاضرة العروبة وعرين المقاومين الابطال التي علمت البشرية الابجدية مستنكرة تنفيذ التفجيرين المجرمين ساعة الذروة أثناء توجه المواطنين إلى أعمالهم و الطلاب إلى مدارسهم.
من جانبه رأى تجمع اللجان و الروابط الشعبية في لبنان التجمع أن هناك تزامنا واضحا بين هذه الاعمال الارهابية و جملة تصريحات اقليمية و دولية تنعي مهمة المبعوث الاممي كوفي عنان في سورية.
واعتبر التجمع "بات واضحا ان سورية دخلت مرحلة جديدة من استهدافها بعد ان بدا ان مجريات الامور تتجه لغير صالح أعداء سورية.
ودعا التجمع السوريين الى الاسراع باطلاق حوار وطني شامل يحقق مصالحة وطنية تصون كرامة السوريين و تحصن موقع سورية و مواقفها الوطنية و القومية.
كما استنكر المركز النقابي الاقليمي لاتحاد النقابات العمالي في الشرق الاوسط بشدة التفجيرين وأكد المركز في بيان أن هذه الأفعال الإجرامية لن تنال من صمود الشعب العربي السوري ووحدته بل ستزيد من صلابته وتماسكه في وجه المتامرين داعيا جميع المنظمات الدولية والعمالية إلى إدانة هذا العمل الإرهابي.
كما أدان الائتلاف القومي المستقل في مصر التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا دمشق صباح اليوم واللذين اسفرا عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين مؤكدا ان هذه التفجيرات تأتي ردا على نجاح الاصلاح السياسي واستحقاقاته ولإعاقة هذه العملية الشاملة والمتوازنة.
ودعا الائتلاف في بيان له السوريين الى وحدة الصف والالتفاف حول قيادتهم وعدم السماح للقوى الظلامية باستثمار مناخ الاصلاح الشامل لتحقيق اهدافها في ضرب وحدة واستقرار سورية وجرها نحو الفوضى مشددا على ضرورة العمل على وضع حد لكل هذه العمليات الإرهابية.
وحمل الائتلاف القومي المستقل كلا من السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الداعم الأساسي للإرهاب في سورية مسؤولية هذه العمليات التي يذهب ضحيتها المدنيون قبل العسكريين والمتضرر الأول منها هو الشعب السوري داعيا الاحزاب والمؤسسات المدنية في الدول الداعمة لهذه العمليات الإرهابية إلى الانتفاض والضغط على حكوماتها لوقف تمويل هذه المجموعات التي تستهدف امن سورية واستقرارها.
واستنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التفجيرين الإرهابيين معتبرة أن هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين ومؤسسات الدولة جزء من مخطط دولي واقليمي تنفذه أدوات وعملاء من القوى الإرهابية الاجرامية المرتبطة بدول الاستعمار الجديد والكيان الصهيوني. وقالت الجبهة في بيان "ان هذه الأعمال الإجرامية تستهدف امن واستقرار سورية في محاولة يائسة للنيل من صمود الشعب السوري وقيادته التي أفشلت كل حلقات التامر على سورية والمنطقة كما تهدف الى قطع الطريق على الخطوات الاصلاحية الجادة واخرها الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب واي خطوات باتجاه الحل السياسي وضرب كل الجهود المخلصة محليا ودوليا لحل الأزمة". وأكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وقوفها إلى جانب الشعب السوري وقيادته معتبرة ان ما يجري من استهداف سورية هو استهداف للقضية الفلسطينية ولقوى المقاومة والأمن والاستقرار في المنطقة.
ورأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن حالة الهيستيريا التي ضربت عقول من خطط للتآمر على سورية المقاومة جراء إحساسهم بالفشل والعجز في تحقيق أهدافهم دفع بهم إلى تفجير أحقادهم في صدر المواطن السوري الذي استطاع بصموده والالتفاف حول وطنه وقيادته إفشال المؤامرة الأمريكية الصهيونية.
وقالت الجبهة في بيان تعقيبا على التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا صباح اليوم قرب مفرق القزاز بدمشق وأديا الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين ان.. الخونة من عملاء الموساد الصهيوني ومن يقف خلفهم من حكام عرب إضافة إلى الحلف الأمريكي الغربي لن ينالوا من إرادة سورية المقاومة وشعبها التي باتت تمثل عنوان مرحلة النهوض الوطني والقومي ورأس حربة في تحالف قوى المقاومة.
وأكدت الجبهة في بيانها أن الوقوف العملي إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة الصهيونية الأمريكية الرجعية هو دفاع عن المبادئ والقيم لكل أحرار الشعب الفلسطيني وقواه الثورية.
وأكدت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في بيان لها أن مثل هذه الأعمال القذرة لن تنال من عزيمة الشعب السوري وستبقى سورية العروبة والمقاومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقالت الهيئة "إن الجرائم الإرهابية التي وقعت اليوم والتي استهدفت كغيرها من الأعمال الأطفال والنساء والشباب والشيوخ لن تنال من صمود سورية وعروبتها التي ستنتصر بإرادة شعبها وقيادتها على قوى البغي والتخريب وقوى العدوان والإرهاب التي تتزعمها الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية".
وجددت الهيئة العهد للقيادة والشعب السوري بأن تبقى وفية للقلعة العربية الشامخة المنتصرة بشعبها وقيادتها وجيشها معبرة عن استعدادها لتقديم الروح والدم فداء لسورية التي تتحطم على أبوابها كل المؤامرات والضغوط والحصار.
وقدمت الهيئة في بيانها التعازي لجميع أهالي الضحايا الذين سقطوا جراء الإرهاب الأعمى دفاعا عن سورية ومسيرتها الظافرة وعبرت عن اجلالها واكبارها لجميع الشهداء وللجيش العربي السوري حامي الوطن والمدافع عنه بالغالي والنفيس.
كما أدانت رابطة الشغيلة في لبنان التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق اليوم مشيرة إلى انهما يؤكدان افلاس أعداء سورية.
وقالت الرابطة في بيان اصدرته عقب اجتماع قيادتها برئاسة امينها العام الوزير السابق زاهر الخطيب.. إن هذه التفجيرات الإرهابية دليل جديد يؤكد الطبيعة الإجرامية للمجموعات الإرهابية الآتية عبر الحدود لضرب الأمن والاستقرار في سورية وممارسة القتل والتخريب في سياق تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الأميركي القائم على اثارة الفوضى الهدامة في محاولة للنيل من سورية.
وأكدت الرابطة ان هذه التفجيرات جاءت لتعبر عن انهزام قوى الإرهاب والدول الداعمة لها أمام نجاح الانتخابات البرلمانية التي سجلت اقبالا كثيفا ما يشير بوضوح إلى انحياز الشعب العربي السوري إلى برنامج الاصلاح الوطني والعزلة الشعبية التي تعانيها المجموعات المسلحة وافلاسها وتخبطها وعجزها عن تحقيق أهدافها.
وعبرت الرابطة عن وقوفها الى جانب سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة هذا الإرهاب المنظم معربة عن ثقتها بان سورية ستنتصر على المؤامرة.
من جانبه أدان الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي علي عيد التفجيرين الإرهابيين و قال في بيان إن التفجيرين هما تأكيد على افلاس المشروع الصهيوني الأمريكي واذياله من القوى الغوغائية المشاركة في دعم الإرهاب وتمويله من بعض الحكام العرب الذين سيسقطون حتما بفعل صمود الشعب السوري الابي و جيشه المقاوم و قيادته الحكيمة.
وأكد عيد ان سورية ستبقى دائما رأس الحربة في مشروع المقاومة وفي مواجهة الاستكبار العالمي لتحرير كل الأراضي العربية.
وأدان الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري وحركة شباب العودة الفلسطينية التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا دمشق صباح اليوم واسفرا عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين مؤكدين انهما يرميان إلى ضرب وحدة الشعب السوري المقاوم وتعطيل حياته الاقتصادية والاجتماعية ونشر الخراب والدمار.
وقال الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري في بيان إن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية لا تعبر إلا عن مدى حقد ويأس هذه العصابات السوداء المجرمة وهي لن تنال من صمود وعزيمة الشعب السوري بل ستزيده إصرارا على دحر هذه المؤامرة التي تستهدف وجوده ومستقبله.
ومن جهتها قالت حركة شباب العودة الفلسطينية في بيان لها إن التفجيرين يثبتان إفلاس الحكومات العربية والأوروبية والأمريكوصهيونية بعد الانتخابات الديمقراطية التي قامت بها سورية ويهدفان إلى تدمير البنى التحتية وزرع الرعب ومحاولة زعزعة قومية وعروبة السوريين.
وطالبت الحركة مجلس الأمن ان يرى ويشهد بالحق لما يجري على أرض الواقع داعية الحكومة السورية إلى اكمال طريق الاصلاح الديمقراطي المشهود به.
وأدانت الامانة العامة لاتحاد الشباب العربي بشدة العمل الارهابي الاثم والجبان الذي استهدف المواطنين.
واشارت الامانة في بيان لها الى ان هذا العمل الجبان تتحمل مسوءوليته الادارة الامريكية التي تدير الارهاب العالمي في افغانستان والعراق واليوم في دمشق عبر ادواتها الرخيصة من انظمة الخليج المتامرة والتي تشعر بالخسارة نتيجة نجاح مسيرة الاصلاح وانتخابات مجلس الشعب والتفاف الشعب السوري حول قيادته.
واكدت الامانة العامة لاتحاد الشباب العربي وقوفها الى جانب شباب وشعب وقيادة سورية لانها صخرة المقاومة ومستقبل الامة العربية الرافضة للاحتلال والتبعية لافتة الى ثقتها بقدرة سورية عبر بطولة شعبها وحكمة قيادتها على الانتصار على هذه المؤامرة.
من جهته استنكر الاتحاد العام للطلبة العرب في بيان مماثل العمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة القزاز بدمشق.
واكد الاتحاد ان ما تتعرض له سورية اليوم من اعمال ارهابية ومجرمة يثبت للقاصي والداني انها وفلسطين والعروبة في خطر بسبب الموءامرة التي تشارك فيها الصهيونية والامبريالية العالمية وحكومات الذل والخيانة العربية العميلة داعيا الجميع من طلاب ومهندسين واطباء وعمال وفلاحين وجميع فئات الشعب العربي ولاسيما في قطر والسعودية الى فضح تامر حكامهم وتوحيد الصفوف والكلمة للدفاع عن سورية.
وأكد الاتحاد ان هذا العمل الارهابي المريع والجبان من قبل عصابات القتل والاجرام والممول من قبل حكومات الذل والخيانة واسيادهم من الامريكان والغرب الحاقد والكيان الصهيوني المجرم يدل بشكل واضح على حقدهم وتورطهم وسعيهم من اجل تدمير سورية وتفتيتها وتسليمها لقمة سائغة للكيان الصهيوني الغاصب.
وقال الاتحاد في بيانه إن حكومتي قطر والسعودية ومن لف لفيفهم استباحوا الدم العربي في سورية وقبلها في العديد من الدول العربية بحجة الدين والعروبة والاسلام وهم منهم براء ورهنوا انفسهم عبيدا اذلاء في خدمة الكيان الصهوني وامريكا والحكومات الغربية واصبحوا يتبجحون بالحرية والديمقراطية وحرصهم على الشعب العربي وهم من يمارس القمع والظلم والاضطهاد ضد ابناء شعبهم وهم من باع فلسطين والامة العربية.
واستنكر الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب تفجيري دمشق الإرهابيين اللذين وقعا صباح اليوم وراح ضحيتهما عشرات الشهداء ومئات الجرحى فضلا عن الأضرار المادية الكبيرة التي لحقت بالسيارات والمباني السكنية والمدارس.
وقال الاتحاد في بيان إنه إذ يجدد إدانته الشديدة لهذه الأعمال الارهابية التي تقف وراءها دول إقليمية وعربية يؤكد بالوقت نفسه وقوفه مع سورية قيادة وشعبا ويعرب عن تأييده لخطة كوفي عنان والعمل على إطلاق الحوار السياسي معتبرا أن إرادة الشعب السوري ومضيه خلف قيادته في الاصلاحات وتثبيت أركان الدولة الحديثة ستشكل الرد على جرائم عصابات القتل وكل الداعمين لمؤتمرات أعداء سورية.
ورأى الاتحاد أن الدول التي باتت تجاهر بدعمها للإرهاب المسلح في سورية تستهدف تدمير بنية المجتمع السوري وتفكيك الدولة والانتقام من دورها التاريخي المقاوم للمشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة مشيرا الى ان ما يحصل يهدف إلى ايجاد خارطة جيوسياسية جديدة في المنطقة تتماشى مع إطار مايسمى الفوضى الخلاقة التي طالما تغنى بها المحافظون الجدد في امريكا وبعض الدول الغربية.
ودعا الاتحاد كل النقابيين في الوطن العربي والعالم الى التضامن مع الشعب السوري في وجه الارهاب القادم من وراء الحدود السورية مشددا على ضرورة ادانة هذه الجرائم المروعة التي تقترفها عصابات القتلة والظلاميين.
بدوره أدان كيفين اوفندين منسق قافلة حق العودة التي وصلت من اوروبا الى دمشق اليوم لدعم الشعب الفلسطيني العمل الارهابي الذي ضرب منطقة القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى معربا عنمواساته لعائلات الشهداء الذين سقطوا في هذا العمل الارهابي.
وقال اوفندين خلال لقائه بدمشق اليوم ممثلي القوى والهيئات الفلسطينيةاننا نشجب من يشجعون مثل هذه الاعمال.. ونحن ضد القتل في سورية على النقيض من الزعماء الاجانب الذي يقفون مع القتل وندين هذا الهجوم الذي يستفيد منه اعداء سورية واعداء الشعب الفلسطيني