يا سيدي الفاضل،
لا بد أن تكون ثقتنا بالله قوية، و أن نرتقب غدا أفضل ، و إلا فسوف ننقرض ...
لا بد من المثابرة ، و العمل قدر المستطاع ... حتى في أحلك الظروف ...
ألا نتذكر شهداء الثورة - عليهم رحمة الله - كيف رفعوا صرخة الله أكبر في أشد الظروف سوادا ...
ألا نتذكر ذلك الشيخ - رحمه الله و طيب ثراه - الذي قال لهم في 1930 عندما احتفلوا بمرور قرن على احتلال الجزائر :
شعب الجزائر مسلم .. و إلى العروبة ينتسب
ألا نجد في أنفسنا إرادة من قال لهم :
الإسلام ديننا و العربية لغتنا و الجزائر وطننا.
الأمانة بين أيدينا ... أنا و أنت ... و كل واحد منا مسؤول ... حفظ أم ضيع.
و إذا كان هناك من عطل قانون تعميم استعمال اللغة العربية فلنتذكر أيضا أن هناك من وضعه ... و الأيام دول ...
و على كل حال فإن القضية قضية إرادة و عمل قبل أن تكون قضية نصوص تكتب و تعدل و تلغى ...