,
رأيٌ :
أنا أرى أن حكاية ( ترضاهُ لأمك , ترضاه لأختك , ترضاه لٍـــ .... )
هُو رأيٌ ضعيف , وتهربٌ من النقاش الجدِي
,
وإن كانًَ الأمرُ جائزًا , وأنا لم أرضى , فلهل يقلبهُ هذا حراما .؟
أفتونا يا أئمة الحرم ؟
----
مثال :
أنا لا أرضَى أن يتزوجَ زوجُ أختي بثانيَــــة
فهل قولِي ( أنني لا أرضى لأختي أن يُتزوجَ عليها )
يعني أن ( التزوج بثانيَــة ) , غيرُ جائزٍ , وحرام !
,
مالكُم كيف تحكمُون
التكلم في الدين أمرٌ [ دقيق ]
لذلك لا يجبُ أن يتعالمَ من يُحكم ( قلبهُ ) بدلاً من عقله
,
الرسُول صلى الله عليه وسلم
وما أدراك
وقال لهُ تعالى : [ ليسَ لك من الامر شيء ]
فمن نكُون نحن ’ حتى نرفُض ما يخالفُ [ عاداتِنا ] البائدة
لمجتمعٍ معقدٍ , متناقضٍ ,
,
تجدهُ يرفضُ هنا أن تعينهُ زوجته بالسكن
وفي الوقت ذاته , تجدهُ سعيدق جدا بأن تستدعيه [ خليلتهُ ]
لمكانِها الآمن لآداء مناسِك [ الفسق ]
,
يقُول تعالى :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
هذهِ الآية فقط وددتُ الإستشهاد بها
لكل من يقول بأنهُ يحكم [ قلبهُ ] و [ هواه ] و [ رضى المجتمع ]
في الحُكم على [ أحكام شرعية ]
,
أما أنك ترؤضاه أو لا
فذلك شأنك
,.
أنا لا أرضى أن أسكُن لدى زوجتي المستقبلية
بل حتى أنني أرفضُ أن أأكل من كد يدِها
بل إن الشرط الأول هو ( تحبس الخدمة ) إذا صادف وكانت عاملة
,
ولكن ذلك
لا يعنِي أن أمنع الناس
أو [ أحرمَ ] ما أحل الله
,
فلا نفعل
ولكن لا يجبُ أن نفرض على الناس رأيًا , قد لا يكون صحيحا