منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المصلحة التي يمكن أن يحققها زواج المسيار لدى كل من الزوجين فماذا سنجد ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-09, 23:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مختلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مختلف
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي



,

رأيٌ :

أنا أرى أن حكاية ( ترضاهُ لأمك , ترضاه لأختك , ترضاه لٍـــ .... )

هُو رأيٌ ضعيف , وتهربٌ من النقاش الجدِي


,

وإن كانًَ الأمرُ جائزًا , وأنا لم أرضى , فلهل يقلبهُ هذا حراما


أفتونا يا أئمة الحرم ؟

----


مثال :



أنا لا أرضَى أن يتزوجَ زوجُ أختي بثانيَــــة

فهل قولِي ( أنني لا أرضى لأختي أن يُتزوجَ عليها )

يعني أن ( التزوج بثانيَــة ) , غيرُ جائزٍ , وحرام !


,

مالكُم كيف تحكمُون

التكلم في الدين أمرٌ [ دقيق ]

لذلك لا يجبُ أن يتعالمَ من يُحكم ( قلبهُ ) بدلاً من عقله

,

الرسُول صلى الله عليه وسلم

وما أدراك

وقال لهُ تعالى : [ ليسَ لك من الامر شيء ]


فمن نكُون نحن ’ حتى نرفُض ما يخالفُ [ عاداتِنا ] البائدة
لمجتمعٍ معقدٍ , متناقضٍ ,


,

تجدهُ يرفضُ هنا أن تعينهُ زوجته بالسكن

وفي الوقت ذاته , تجدهُ سعيدق جدا بأن تستدعيه [ خليلتهُ ]

لمكانِها الآمن لآداء مناسِك [ الفسق ]

,


يقُول تعالى :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ



هذهِ الآية فقط وددتُ الإستشهاد بها

لكل من يقول بأنهُ يحكم [ قلبهُ ] و [ هواه ] و [ رضى المجتمع ]

في الحُكم على [ أحكام شرعية ]


,


أما أنك ترؤضاه أو لا

فذلك شأنك

,.

أنا لا أرضى أن أسكُن لدى زوجتي المستقبلية

بل حتى أنني أرفضُ أن أأكل من كد يدِها

بل إن الشرط الأول هو ( تحبس الخدمة ) إذا صادف وكانت عاملة

,

ولكن ذلك

لا يعنِي أن أمنع الناس

أو [ أحرمَ ] ما أحل الله

,

فلا نفعل

ولكن لا يجبُ أن نفرض على الناس رأيًا , قد لا يكون صحيحا