اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد بلاد الشام
اولاً نسيت في اقتياسك هذه الآية
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
ثانياً هل هذا يعتبر بياناً تأتوني بامور وأشياء من أسهل مايكون فبركتها في ظل التطور التقني في الوقت الحاضر ونحن أعدائنا الغرب وإسرائيل والانظمة الرجعية الجاهلية في المنطقة
أي عدونا لديه إمكانات هائلة جداً ولن يوفر أمر كهذا ليحقق مبتغاه فبركة الميديا والصور أمر بسيط جداً يستخدم لامر عظيم جداً وماأدى بهذه الأمر لهذه العظمة هو بلاهة العقل العربي وجهالته فقد أعمى بصيرته وأبصر بغرائزه
ولاننسى أن هذا النت كله صناعة عسكرية أمريكية وكل هذ التقنيات والتكنولوجيا انطلقت وتطور بشكل رئيسي في الغرب وغالباً مايكون لciaالدور الأكبر في التمويل والدعم ولكن انتم يامن عميتم عن الإسلام ونسيتم كم أنه دعاكم للبيان أصبحت لاترون ولو قراتم لعلمتم ولكن هل قراتم؟!!
لم تقرأو فكيف ستعلمون
ولاننسى الغرب هو حامل راية الدجال هو من اتبعهم وهو من يدعم مغتصب الأقصى وهو من يقف ضدنا يعني أصبحت الأمور واضحة بالنسب لهذه البرمجيات الرقمية فهي لاتمثل بينان وإن كنت ترضى بها فحاجج عن نفسك بها يوم القيامة عندما تسأل عن الدماء المسلمة والبيئة التي ساعدتم في اسقاطها بسبب نفثكم في نار الفتن حاجج بها إن كنت ترضاها دليل لك بدلاً من الواقع التي إن عجز البصر عنه تدركه البصيرة
وبالنسبة للراية هذه الراية الآن تستخدمها القاعدة فلم أخطئ ثانياً
أنا لاأعلم إن كنت منتسباًَ لها أولا ولكن أعلم أن كل من يتبع هؤلاء هو ليس من الإسلام لست من كفرت بل الله ورسوله والإسلام صرح عن ذلك ماهو بياني إليكم بياني
انكم مفسدين في الأرض وتقتلون باسم الإسلام والإسلام حرمها وانا لاأعلم أي إله تعبدون وتوحدون ولكن أكيد ليس الله سبحانه الذي توعد كثيراً من يفعل أفعالكم ولكني أعلم رسولكم الحقيقي مبتدع إسلامكم هو محمد بن عبد الوهاب وهو من دعى إلى القتل والفساد في الأرض هو من احل دماء الأبرياء والمسلمين ضارباً بذلك الكتاب والسنة عرض الحائط أنتم تقتلون كل من يخالفكم وتدعون لقتله وتفسدون وماهو رأي الإسلام بذلك
قال تعالى
( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
هل حدد الله أي نفس آثمة مزنبة أي كانت هذه النفس تكون قتلها بغير حق كأنما قتل قاتلها الناس جميعاً ومن الناس المسلمين
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلمٍ)
ومن الناس أيضاً المؤمنين
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا)
أورايتم أيها الجهلة كم حرمة القتل عظيمة في الإسلام عن أي جهاد تتكلمون تكلمو عن جهاد على إسرائيل هذا هو الجهاد الواضح والذي لايراه إلا كل أفاك طمس على قلبه وأصبح في غيه يعمه وبدلاً منه ابتدعتم جهاد أسقط كثيراً كثير من الدماء المسلمة والمؤمنة سواء بقصد أو غير قصد
فكم وضعتم كما وضع من تناصرون من مشايخ الفتن وبدع الشيطان في رقابكم من دماء مسلمة ورغم ذلك تنافقون وتصرون على تحويل القاتل إلى ضحية والضحية التي تدافع عن نفسها قاتل
وبيان أكثر على أن هؤلاء إما منافين ليسو من الإسلام كدونميين أو منافقين مرتدين على الإسلام سواء بجهالة او علم فمن ضل فإنما ضل على نفسه ولاتزر وازرة وزر أخرى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(مَنْ خَرَجَ من أمتي عَلَى أُمَّتِى يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلاَ يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلاَ يَفِى لِذِى عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّى وَلَسْتُ مِنْهُ)
وأنتم باسم نصرة أهل بلاد الشام خرجتم على أهل بلاد الشام وصورتموها طائفية بعصبيات جاهلية وأصبح العالم كله يعلم إن غالبية أهل بلاد الشام تناصر السيد الرئيس بشار الأسد ومنها فئة مسلمة تنشر الدعوة وأنتم من تناصرون قلة قاتلة تعتنق الإسلام الوهابي المبتدع الذي تحدثت عنه وتريد إقامة إمارة جاهلية لإسلامهم باسم الإسلام دين التسامح ألا يكفي هذا ليرى كل مؤمن حق بالله وبمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أنكم لستم من الإسلام في شيء
أأزيد موقفكم سوءاً
قال رسول الله صلى اله علي وسلم
( رأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤة ، تحمله الملائكة ، فقلت ما تحملون ؟ !) فقالوا(عمود الإسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام )، وبينما أنا نائم رأيت عمود الكتاب اختلص من تحت رأسي ، فظننت أن الله تعالى قد تخلى عن أهل الأرض ، فأتبعته بصري ، وإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام)، فقال ابن حوالة: يا رسول الله خر لي : قال (عليك بالشام)
وقال أياضاً
(بينا أنا قائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي ، فظننت أنه مذهوب به ، فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حيث تقع الفتن بالشام)
(أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده , وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم , ولا يموتوا إلا هما وغما)
(الشام صفوة الله من بلاده إليها يجتبي صفوته من عباده , فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه , ومن دخلها من غيرها فبرحمته .)
( عليكم بالشام ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، و ليستق من غدره ، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام و أهله )
( الشام أرض المحشر والمنشر)
عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، خرلى بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئا . فقال: (عليك بالشام) فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيتي للشام قال: (اتدري ما يقول الله في الشام ؟ إن الله عز وجل يقول: يا شام أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ،إن الله تكفل لي الشام وأهله)
( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )
(ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق)
وغيرها الكثير
وأنتم خرجتم على أهل الشام وناصرتم منافقيها وشوهتم صورة مايجري فيها من إرهاب لادين له ولبستموه ثوب الإسلام وكفرتم مجمل علماءها ضاربين بذلك كلام رسول الله الأكرم عرض الحائط فويحكم على مافعلتم بانفسكم بعصيان النبي إن كنتم تدينون بالإسلام فياهذا ماهودينك الآن أما زلت تعتقد انك وإخوانك من أهل الفتن والمفسدين في الأرض على الإسلام واكثر من ذ لك أقول لك والله لولا أن يبتدع الغرب دينكم المشوه لكانت الآن أوربا مسلمة وإنما ابتدعوه وشبههوه للإسلام ليحل الإرهاب مكان الإسلام وتخشى العالم منه ولاتضطلع عليه ولو انتشرت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أمرنا الله في قوله
(ادعُ إلى سَبيِلِ رَبِّكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَ جَادِلهُم بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ)
لابالقتل والفتن والترهيب لكان الإسلام يزدهر في العالم ولكنكم موجودين لهذا السبب وخرجتم علينا لأننا نحتفظ بهذه الروح الروح التي كان يدعو بها رسولنا الأكرم إلى الإسلام والذي منع بها حتى أثناء الحروب قتل أي شخص يقول لاإله إلا الله فقط دو الإكمال للإيمان بسيدنا محمد ودون التبين من عقده عليها ولكن أي شخص يتلفظ بها حرام ثم حرام قتله بامر رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم هذه الروح العبقة هي عمود الإسلام الذي نصونه ويصونه علمائنا رغم الظلم الذي قع عليهم كاغتيال ابن المفتي حسون واغتيال علماء وخطباء مساجد كشيخ أحمد صادق من قبل جيش الإرهاب والنفاق في أرضنا والذي يرفع راية الفتن
هذا بياني فما بيانكم؟!!
|
وسئل رحمه الله تعالى ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين وأعانهم على إظهار الحق المبين وإخماد شعب المبطلين : في " النصيرية " القائلين باستحلال الخمر وتناسخ الأرواح وقدم العالم وإنكار البعث والنشور .....
فأجاب شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد ابن تيمية : الحمد لله رب العالمين . هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى ؛ بل وأكفر من كثير من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم ؛ فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ولا بأحد من المرسلين قبل محمد صلى الله عليه وسلم ولا بملة من الملل السالفة بل يأخذون كلام الله ورسوله المعروف عند علماء المسلمين يتأولونه على أمور يفترونها ؛ يدعون أنها علم الباطن ؛ من جنس ما ذكره السائل ومن غير هذا الجنس ؛ فإنه ليس لهم حد محدود فيما يدعونه من الإلحاد في أسماء الله تعالى وآياته وتحريف كلام الله تعالى ورسوله عن مواضعه ؛ إذ مقصودهم إنكار الإيمان وشرائع الإسلام بكل طريق مع التظاهر بأن لهذه الأمور حقائق يعرفونها من جنس ما ذكر السائل ومن جنس قولهم : إن " الصلوات الخمس " معرفة أسرارهم و " الصيام المفروض " كتمان أسرارهم " وحج البيت العتيق " زيارة شيوخهم وأن

يدا أبي لهب هما أبو بكر وعمر وأن

النبأ العظيم والإمام المبين هو علي بن أبي طالب ؛ ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة فإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين ؛ كما قتلوا مرة الحجاج وألقوهم في بئر زمزم وأخذوا مرة الحجر الأسود وبقي عندهم مدة وقتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم ما لا يحصي عدده إلا الله تعالى وصنفوا كتبا كثيرة مما ذكره السائل وغيره وصنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم ؛ وبينوا فيها ما هم عليه من الكفر والزندقة والإلحاد الذي هم به أكفر من اليهود والنصارى ومن براهمة الهند الذين يعبدون الأصنام . وما ذكره السائل في وصفهم قليل من الكثير الذي يعرفه العلماء في وصفهم . ومن المعلوم عندنا أن السواحل الشامية إنما استولى عليها النصارى من جهتهم وهم دائما مع كل عدو للمسلمين ؛ فهم مع النصارى على المسلمين . ومن أعظم المصائب عندهم فتح المسلمين للسواحل وانقهار النصارى ؛ بل ومن أعظم المصائب عندهم انتصار المسلمين على التتار . ومن أعظم أعيادهم إذا استولى - والعياذ بالله تعالى - النصارى على ثغور المسلمين فإن ثغور المسلمين ما زالت بأيدي المسلمين حتى جزيرة قبرص يسر الله فتحها عن قريب وفتحها المسلمون في خلافة أمير المؤمنين " عثمان بن عفان " رضي الله عنه فتحها " معاوية بن أبي سفيان " إلى أثناء المائة الرابعة . فهؤلاء المحادون لله ورسوله كثروا حينئذ بالسواحل وغيرها فاستولى النصارى على الساحل ؛ ثم بسببهم استولوا على القدس الشريف وغيره ؛ فإن أحوالهم كانت من أعظم الأسباب في ذلك ؛ ثم لما أقام الله ملوك المسلمين المجاهدين في سبيل الله تعالى " كنور الدين الشهيد وصلاح الدين " وأتباعهما وفتحوا السواحل من النصارى وممن كان بها منهم وفتحوا أيضا أرض مصر ؛ فإنهم كانوا مستولين عليها نحو مائتي سنة واتفقوا هم والنصارى فجاهدهم المسلمون حتى فتحوا البلاد ومن ذلك التاريخ انتشرت دعوة الإسلام بالديار المصرية والشامية . ثم إن التتار ما دخلوا بلاد الإسلام وقتلوا خليفة بغداد وغيره من ملوك المسلمين إلا بمعاونتهم ومؤازرتهم ؛ فإن منجم هولاكو الذي كان وزيرهم وهو " النصير الطوسي " كان وزيرا لهم بالألموت وهو الذي أمر بقتل الخليفة وبولاية هؤلاء . ولهم " ألقاب " معروفة عند المسلمين تارة يسمون " الملاحدة " وتارة يسمون " القرامطة " وتارة يسمون " الباطنية " وتارة يسمون " الإسماعيلية " و تارة يسمون " النصيرية " وتارة يسمون " الخرمية " وتارة يسمون " المحمرة " وهذه الأسماء منها ما يعمهم ومنها ما يخص بعض أصنافهم كما أن الإسلام والإيمان يعم المسلمين ولبعضهم اسم يخصه : إما لنسب وإما لمذهب وإما لبلد وإما لغير ذلك . وشرح مقاصدهم يطول وهم كما قال العلماء فيهم : ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض . وحقيقة أمرهم أنهم لا يؤمنون بنبي من من الأنبياء والمرسلين ؛ لا بنوح ولا إبراهيم ولا موسى ولا عيسى ولا محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولا بشيء من كتب الله المنزلة ؛ لا التوراة ولا الإنجيل ولا القرآن . ولا يقرون بأن للعالم خالقا خلقه ؛ ولا بأن له دينا أمر به ولا أن له دارا يجزي الناس فيها على أعمالهم غير هذه الدار . وهم تارة يبنون قولهم على مذاهب الفلاسفة الطبيعيين أو الإلهيين وتارة يبنونه على قول المجوس الذين يعبدون النور ويضمون إلى ذلك الرفض . ويحتجون لذلك من كلام النبوات : إما بقول مكذوب ينقلونه كما ينقلون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { أول ما خلق الله العقل } والحديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث ؛ ولفظه " { إن الله لما خلق العقل فقال له : أقبل فأقبل . فقال له : أدبر فأدبر } فيحرفون لفظه فيقولون " { أول ما خلق الله العقل } ليوافقوا قول المتفلسفة أتباع أرسطو في أن أول الصادرات عن واجب الوجود هو العقل . وإما بلفظ ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحرفونه عن مواضعه كما يصنع أصحاب " رسائل إخوان الصفا " ونحوهم فإنهم من أئمتهم . وقد دخل كثير من باطلهم على كثير من المسلمين وراج عليهم حتى صار ذلك في كتب طوائف من المنتسبين إلى العلم والدين ؛ وإن كانوا لا يوافقونهم على أصل كفرهم ؛ فإن هؤلاء لهم في إظهار دعوتهم الملعونة التي يسمونها " الدعوة الهادية " درجات متعددة ويسمون النهاية " البلاغ الأكبر والناموس الأعظم " ومضمون البلاغ الأكبر جحد الخالق تعالى ؛ والاستهزاء به وبمن يقر به حتى قد يكتب أحدهم اسم الله في أسفل رجله وفيه أيضا جحد شرائعه ودينه وما جاء به الأنبياء ودعوى أنهم كانوا من جنسهم طالبين للرئاسة فمنهم من أحسن في طلبها ومنهم من أساء في طلبها حتى قتل ويجعلون محمدا وموسى من القسم الأول ويجعلون المسيح من القسم الثاني . وفيه من الاستهزاء بالصلاة والزكاة والصوم والحج ومن تحليل نكاح ذوات المحارم وسائر الفواحش : ما يطول وصفه . ولهم إشارات ومخاطبات يعرف بها بعضهم بعضا . وهم إذا كانوا في بلاد المسلمين التي يكثر فيها أهل الإيمان فقد يخفون على من لا يعرفهم وأما إذا كثروا فإنه يعرفهم عامة الناس فضلا عن خاصتهم .
والتاريخ يعيد نفسه هذا بياننا والله اعلم