لماذا تستهين بالأمور ، وأنت ترى الخراب والدمار والتشتت والتشرذم قد أحاط بنا من كل جانب ، أنا معك أنه مازال هناك في بلدي فقر ، وبطالة وفساد
وأزمة سكن ولكن الدولة لم تدخر جهدا في توفير الشغل وبناء السكنات و والقضاء على الفقر ... وقد خطت الدولة أشواطا كبيرة وجبارة في سبيل هذا الأهداف ـ
لماذا ننكر هذه الجهود ، حتى في الدول المتقدمة في إسبانيا و إيطاليا والبرتغال واليونان بها بطالة و بها فقر مدقع ، الأمور تأتي بالتدريج ، وليس دفعة واحدة
هل الخراب والدمار الذي تسعى أمريكا لنشره في المنطقة العربية هو الذي سيحقق هذه الأمور ، لما ذا نستهين ونقلل من المخاطر الجمة والكبيرة والهائلة
المحيطة بنا ، نحن الأن في وسط ملغم ، تونس وليبيا والأحداث الجارية فيها ، شمال مالي و القاعدة فيها ، المغرب الشقيق .......
اللهم احفظ الجزائر .