العجيب في الأمر هو أن هؤلاء الذين ردوا عليه ويزعمون حرمة الإنتخابات تراهم في نفس الوقت لا يجيزون الخروج على الحاكم، فكيف لا أنتخب عليه، ثم إذا أردت الخروج عليه يكون حراما، إذا كان جاء بطريقة غير شرعية فإن وجوده غير شرعي، وبالتالي علينا أن نغيّر هذا المنكر ونخرج عليه....
ثم تراهم يجيزون الخروج عن الحاكم إذا كان لا يوافق هواهم
فهل مثل هؤلاء يؤخذ بفتواهم؟
الأمر واضح جدا، فمدعوا المذهب السلفي يفتون بحرمة أي شيء إذا كان سيهدد السعودية، أما إذا كان في دولة أخرى فهم يتلونون مثل الحرباء