بالنسبة للمظاهرات أو الخروج على الحاكم الشرعي لا شك الذي أقول به أنا ويقول به أهل العلم عموما لا يحل، لا يحل لأحد أن يخرج على الوالي المعتبر شرعا، حتى ولو كان الوالي له مخالفات، لا يجوز إلا إذا حصل كفر بواح يعني ظاهر ليس خفي، يعني يكون أعلن كفره،
يقول مثلا أن الصلاة ليست بلازمة، أو كما يقول القذافي السنة لا حاجة لنا إليها، القذافي يقول أن السنة جميعا لا حاجة لنا إليها يكفينا القرآن،
فأما سوريا فلا شك أن الحاكم نُصيري وحزب البعث معروف واضح، إذا قدر أهل الشام على أن يتخلصوا من هذا فأعتقد هذه من محاسنهم ومن مزاياهم،
وأما أنا فأشرت أن الإمام مالك يُروى عنه وقد لا يصح، أنه يقول يجوز قتل الثلث لصلاح الثلثين، ولكني ما قلت يا أهل سوريا قوموا واجتهدوا حتى يُقتل ثلثكم،
فأما مثل هذا الشخص لا يظهر لي أي مانع إذا كان الناس قادرين على أن يتخلصوا منه،
لكن الوالي الكافر لا يجوز الخروج عليه إذا كان الذين سيخرجون عليه عاجزين عن إزالته، أقول خروجهم عليه يسلطه على بقية المسلمين، يجعل في البلاد مذبحة عظيمة ولا يقول بذلك عاقل،
لا يقول عاقل لشخصٍ عندهُ مختلف أنواع الأسلحة، يستطيع أن ينسف قرى كما نسف حافظ الأسد قبل ثلاثين سنة تقريبا أو أقل من الثلاثين قليلا، في شمال سوريا، عشرات الآلاف قتلوا، في هذه الأيام ذكرَ الذين يكتبون مخازيهم في القنوات الفضائية، ذكروا ما حصل وما استدعى حافظ الكلب الأسد من الألوية لمهاجمة أهل –أظن- حلب فلا شك أن هذه حكومة فاجرة خبيثة نسأل الله جلّ وعلا أن يُخلِّص أهل سوريا منها، ثم هذه المذابح التي نُشرت، هذه القنوات الفضائية، أجهزة التصوير اليدوية، وما يُرفع، فضحت أهل الإجرام، في السابق ما علم بالمذبحة التي كانت في شمال سوريا في وقت الخبيث الفاجر حافظ إلا من دول الغرب، وأما المسلمون للأسف فقلّ ذكر شيئ من ذلك نعم.........
وجزى الله فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان على توضيحه
وأسأل الله أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان