(... تابع)..
..
ولا تسألني عن سري.. سليل الريم يا جاري..
..
..
..
وسام النور بل كنز.. وقد أُلقِي ..
..
..
..
على صدري..
..
على الميلاد إن عدُّوا.. رأوا تقويمها الهجري.
..
ولما كدتُ
..
أُرديني
..
بما أبديتُ من صبري.. ..
..
وقد أسررتُ في نفسي:...
..
ألا أحتالُ
..
..
..
في أمري..
..
فكم يوماً.. طوى عشراً.. طوتْ شهراً.. على شهرِ
..
وكم أبديتُ في عيني الذي أخفيت عن ثغري
..
..
وكم حبًّا
..
..
حوى قلبي
..
معي يمضي.. إلى قبري
..
..
..
قطعت الصمت مشتاقا..
..
..أتيتُ الهزج من شعري..
..
وقلتُ "الموتُ لي بُعدُكْ"..
..
..
فقالت.. - ثَــمَّ في الخدرِ -
..
...
...
لِهول الموت غصَّات.. بها يغشاك كالسكرِ
..
تود النفس لو تُفدَى..
..
..
بغالي الناس لو تدري..
..
وبالأحباب ما عزّوا..
..
وكم نودوا بـذا الأمرِ
..
..
فلا تنطق بما يغدو.. كمثل الزبد في البحر
..
وإن الخود لا ترضى.. بقلب صاغر القدر..
..
..
رسمتُ الـ " هاه " في وجهي: .. وما هذا فلا أدري؟؟
..
فقالت إننا نهوى .. عزيز النفس كالصــقـرِ
..
..
كريم الروح عاليها..
..
..
ومُعليها بلا كِبْرِ
..
..
..
...
ولا تمسح.. عناويني..
.. سليل الريم يا جاري
..
..
... يتبع بإذن الله