السلام عليكم
تحية طيبة للعابر الذي حطّ رحاله في مضاربنا ... عودة ميمونة وبعد :
في الحقيقة كثرة تلك الكلمات الحماسية هاته الأيام مرده سبب واحد, لأنها تعتبر من تلك المصطلحات التجارية الرسمية لبداية عملية تداول على مناصب, أو لجمع بعض المكاسب السياسة - الإجتماعية - المالية وغيرها, أي تزييف الواقع أكثر منه للحقيقة مدركة, وهنا الظاهر منها ماهو إلا مثل ذلك العطشان الذي يريد شربة ماء تبل ريقه, أي أن الظاهر غير الباطن فيها, أي يقول القول وهو يريد معناه فقط
وخلاصة هذا المفهوم ... "ألعب لعبك" هذا هو ما يراد هاته الأيام ...
أما أن "الشعب عظيم" فقد كان عظيم عندما أدرك أنه هو الشعب, وتحمل عبء تاريخ حافل في كل مجال وكل معركة دخلها وكسبها, ومنبع هذا كل إيمانه المتجذر الراسخ بإسلامه وعروبته و وطنه ... نعم فقد كان ولم يصبح ... هذه نظرة عامة ولا أخصص فيها, فالخاص لا يقاس عليه في هاته تحديدا ... والله المستعان
مرحبا مرّة أخرى بعودتكم الطيب أخي الكريم