السلام عليكم
ربما هي أضغاث خطرات
تنازع سكون العقل الباطن لهذا الإنسان,
فينتبه ويتأهب منتشرا مجلجلا بأعلى صوته ...
أنا هنا بشحمي ولحمي ...
نعم
فالإنسان بين نعمة ونقمة
وبين علم وجهل شاء ذلك أم أبى ...
قد حُجب عنه مستقبله,
ليرفع سيف الأمل والأحلام,
وطوي فيه وعنه الماضي
لكي لا يقبع فيه ويقف عنده
وليرفع في نفسه راية قيّمة
تبث فيه طاقة الحياة
فتجعله كل يوم إنسان جديد,
وكل يوم يولد
وكل يوم يعيشه بيومه ...
ثم تكون جنته غاية
وشيطانه وسيلة ...
بارك الله فيكم
أن أنَزفْتُم لي حبرا قد جفّ منذ زمن
ليس ببعيد