يخافون من التفكير
ويصفونه بالفلسفة ويرمون أصحابه
بالزندقة والضلال
ويعطلونه ظنا منهم أن في ذلك النجاة
ويجعلون الإسلام تسليم العميان
لمن يقودهم
وما عرفوا أن الوحي نور وبصيرة
وأن الجنان والرضوان مثوبة العقلاء
لا المجانين والجاهلين
بسم االله
أما عن التفكير فنعم يجب الخوف من التفكير ، لأن العقل البشري محدود ولا بد من وضع ضوابط وحدود لا يتعداها هذا تفكير العقل البشري ، والتفكير كان يخيف أشجع الشجعان وأعلم الناس ، لأن ترك المجال للعقل البشري في التفكير بأي شيء يدخلنا في متهات ويقدح مباشرةة في عقائدنا ، وهذا التفكير هو من ألإرز لنا الفرق الضالة مثل أهل الكلام التي قالت بخلق القرآن والمعتزلة والوجودية وغيرها ، والمناطقة ولا يمكن القول أن من ناهض المناطقة يخاف منهم على نفسه بل بالعكس يخاف منهم على العوام من فساد عقائدهم ، لأن ابن تيمية كان يجادلهم ويفحمهم في وقت قصير
التفكير شيء رائع لكن هناك مجال محدود لا ينبغي الخروج عنه
مشكورة على الموضوع الرائع
بارك الله فيك