الدين المعاملة .. وأن الدين هو الخلق ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين...
وأن ميزان الشرع في تحديد التزام المسلم بدينه ..غير َميزاننا نحن ... فميزاننا فلان يصلي وفلان يصوم وفلان له ... فهذا ملتزم .. والحقيقة في ضوء الآية الكريمة هي ان مقدار التزامك يقاس بحسن معاملتك مع الناس .. قال رسول الله إنما يرحم الله من عباده الرحماء من رحم الخلق رحمه الخالق الراحمون يرحمهم الرحمن
فعامل الناس بما تحبٌ أن يعاملك الله به كيف انت أخي مع الناس ..
وأن الرفق صفة من صفات الله إن الله رفيق يحب الرفق ، رواه مسلم.
الحبيب ..يقول مادخل الرفق في شيء إلا زانه .. وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا دلهم على الرفق ...
ارفق بعباد الله تشملك دعوة النبي » اللهم من رفق بأمتي فارفق به ، ومن شق عليهم فشق عليه « رواه أحمد وقال » من يحرم الرفق يحرم الخير « رواه مسلم .
يروى أن اليهود أتوا النبي فقالوا: السام عليك فقال: وعليكم فغضبت السيدة عائشة منهم وقالت: السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله: مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش قالت: أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال: أو لم تسمعي ما قلت ..إذن أمرنا نبينا بالرفق والحسنى حتى مع ألد الخصوم .. أمرنا بالرفق فكيف مع بعضنا.
الرفق وحسن المعاملة سببان يتجاوز الله بهما عن عبده.....فكما تكون لعباد الله يكون الله لك ...