تاكيدا لما قاله زمالائي عن الاعتقال انا واحد من الذين حالفهم الحظ فقد انطلقت من احدى مدن برج بوعريريج مسافراعلى احد مقاعد القطار "اتوراي" رغم انني املك سيارة .
لما وصلت الى محطة اغا نزلت وذهبت مباشرة الى مقر التجمع امام مقرunpef لكنين في الطريق كنت اشاهد سيارا ت التدخل السريع الزرقاء وكان حوالي عشر ة سياراتوكنت اتملص حتي لا اثير الانتباه ولما وصلت الى مكان التجمع حمد ت ربي على ذلك ثم بدات اسمع واقوم بتصوير الفيديو وقد هاتفت بعض زملائي بالهاتف النقال واسمعته صوة صاد الدزيري وهويخطب ويقول كلامه الرائع بعد ذلك حاولت ان اتصل ببعض زملائي فمن خلال الكلام في الهاتف ادركت انه ليس زميلي فكان يقول لي انا في قسم الشرطة الثامنة في بلكور ،عرفت انه شرطي فقطعت الخط بعد نهاية التجمع ذهبت ال السيد الصادق الدزيري فقصصت له القصة فهدأ من روعي فقال لي انه من بين الآلاف فلا تخف سوف يطلق سراح ، فقمت بكتاب رسال اليه اقول له هاتفني لانني لا اريد ان اسمع مرة اخر كلام الشرطي... وكان ذلك .
في حدود الرابعة مساء ا هاتفني وهو بمحطة الخروبة راجع الى مدينة برج بوعريريج. لقد حرم من التجمع مثله مثل الكثير من الوافديد من ربوع الجزائر الحبيبة
لكن هناك هناك آخرون وصلوا وقالوا كلمتهم المشهورة لا لقانون العار لا لقانون العار رجعت بعد ذلك من نفس الطريق اي السكة الحديدية لانني كنت فرحا جدا .
فقط قمت ببعض التعديلات.