اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان علي شريف
وتغوص قدماي
في مستنقع الذكريات
يعتريني الحزن البليغ
وعند كل المحطات
أقف على الهامش السحيق
أرتدي بدلتي السوداء
وابحث عن رفيق
لن يأتي في الميعاد.
أشرب حسرتي قهوة اغتراب
وانتظر الذي لن يأتي
يسقط المطر
على الرصيف
أنهض
أفرغ جيبي للرياح
وأنفجر بالبكاء.
وحيدا على الدرب أسير
لأفكاري سأظل أسير
كنت هنا...وكان هنا
كان رفيقي يملأ الدنيا صخبا
وكأنه فراشة فوق مرج أخضر
تطير
كان رفيقي
يمسك الشمس من جدائلها
يحلم بالغد
ونهر الحب الكبير
عودني ...ضاحكا
وفي ابتسامته
يستمر الكون في مشيته
فأكذب نظرية الزوال
كان رفيقي...
كان هنا
يزرع الورد حافيا
وفي مقلتيه
لا مكانا للفصول
ما عادا الربيع
علمني فاتحا ذراعيه
كيف يموت الوحش
وكيف
ينتصر الانسان.
يهمس في أذني..
يقسم لي..
أنها أغلى ما لديه
انها قمر..
وانها ضياء.
كان هنا...
على الرصيف واقفا
يعد النجوم
وكانت هناك...
نجمة مشعة بداخله
يتبع خطاها
تقوده للسديم
تلاشت..
بعدها غاب
وسكن السحاب ..
|
روووووووووووووعة
حقا أخي قصيدتك تخطف الأنظار
وتسرق الأحاسيس وتوقظ الوجدان
أتعلم ؟
أنت العقّار
الذي يبيع الكلام
يداوي المصاب
ويشفي العشقان
على الشعراء من بعدك
أن يحذو حذوك
أو يمتهنوا غيره