[فجرالحرية]

أكد عضو المجلس الوطني السوري عبد الرحمن الحاج أنه لا يوجد أي جماعات مسلحة في سوريا بل هناك عنف ممنهج من قبل النظام السوري بحق الشعب المطالب بالحرية.
وسأل الحاج: "لماذا لا يسقط الشهداء إلا في تظاهرات المعارضين ولا يتم إطلاق النار على تظاهرات المؤيدين للنظام؟".
وقال: "النظام السوري يحاول بتكراره الحديث عن عنفٍ مما يسميه "الجماعات المسلحة" تحميل مسئولية فشل خطة المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان إلى المعارضة، واستغلال الوقت لتصفية الحراك الشعبي السوري، لكن هذا لن ينجح بالتأكيد".
وفي حديث لقناة "الجديد"، أضاف الحاج: "ما يحصل من تفجيرات هي من صنع النظام وهي تستهدف أماكن طائفية بقصد استثارة ردود فعل شبيهة، وبالتالي يأخذ منها حجة للقيام بعمليات مضادة".
وأردف: "هناك أكثر من 15 ألف شهيد موثَّقون بالأسماء، نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وغالبيتهم سقطوا في التظاهرات".
وردًّا على سؤال، أجاب الحاج: "هناك نوع من سحق للحرية والكرامة للسوريين، وما يبرر للمعارضة الخروج في التظاهرات هو لأنهم بالدرجة الأولى بشر، وها هو النظام قد باع السوريين لروسيا وإيران، ووضع دماءهم برقبة الروس والإيرانيين، فيما المعارضة لا تستمع لأي ضغط دولي".
وتابع عضو المجلس الوطني السوري: "بل على العكس نحن من نطالب المجتمع الدولي باستصدار قرار تحت الفصل السابع في مجلس الأمن يتيح استخدام القوة لوقف إجرام النظام السوري والذي أحيانًا يحصل أمام أعين المراقبين، والأمم المتحدة هي من أصدرت بيانًا قالت فيه: إن النظام لم يلتزم بسحب آلياته العسكرية ووقف عملياته".