منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أسد السنة ..أمام الجرح والتعديل ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-06, 23:12   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة


جزاك الله خيرا على هذا المقال او وقفات اخي في الله
قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله


(( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ))
قال ش. ربيع المدخلي : "الحدادية لهم أصل خبيث، وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج" !!

وهذه كلمة حق خرجت منه في حين غفلة (!) لأن هذا الأصل الخبيث هو ما يصر ويسير عليه المدخليُّ في كل خصوماتِه مع السَّلفيين ؛ فلا يزال يتَّهمهم بما افتراه عليهم ويصر عليه , ويكرِّره ويدحرجه في كل مجلس , وكل أكتوبة رغم تبرؤ السلفيِّين من هذه الفِرى ؛ بل ودعوتهم له للمباهلة عليها ولكنَّه يتهرَّب , ويبقى يصرُّ على هذا الأصل الخبيث !
ومَن عرف التَّاريخ وعرف الحداديَّة عرف أنَّها خرجت مِن تحت عباءة ش. ربيع المدخلي ؛ فمحمود الحداد كان من تلاميذِ وأصحاب المدخليِّ وهكذا فريد المالكي , وما تبرأ منهم إلا لَما فاحت ريحتهم بعد طعنِهم في شيخ الإسلام ابن تيمية !!
فهذا الأصل الذي ينسبه الرَّبيع إلى الحداديَّة ما أخذوه إلا من الربيع أستاذهم الأكبر , والواقعُ خير شاهِد على هذا , ومقاله هذا الأخير -الذي نسأل الله أن يكون كذلك !!- يكرس هذه الحقيقةَ المرَّة !
فقد افترى المدخليُّ على شيخِنا أمورًا كثيرة منها (الدِّفاع عن أهل وحدة الأديان وحُرية الأديان وأُخوة الأديان) !!
فأين دافع شيخُنا عن أهل وحدةِ الأديان وحرية الأديان وأُخوة الأديان ؟!
أليس هذا من الكذبِ الذي له قُرون ؟!
ومع ذلك فقد ردَّه شيخُنا بِمنتهى الأدب والرحمةِ والشفقة على الغُلاة غيرَ مرَّة , ومع ذلك لا يزال ش . المدخلي ينسبُها إليه جريًا على أصله الخبيث !!
وكتب شيخُنا في ذلك عدة مقالات , سوى التَّنبيهات والبيانات الواضحات منها :
1/ الإعلان ببراءةِ أهلِ السنة والإيمان مِن دعوَى (وحدَةِ الأديان).
2/ دعاء على الظالمين ، الذين اتهموني بـ (وحدة الأديان) -ولا يزالون-...فقولوا : آمين....
3/مقال الشيخ ربيع..وجديد المسائل الـمُثارة(!): تكرار وإِثارة ! ليس للصواب فيه أَثارة !!
4/ مع تلقيني له حُجَّتَهُ؛ إلاّ أنَّ الشيخَ ربيعاً (ترقّى!) مِن (التبديع) إلى (التكفير!)
5/كلامي في تكفير القول بـ (وحدة الأديان) - وما إليها - قبل إحدى وعشرين سنة!!
وغيرها من المقالات الواضحة التي تبرأ فيها شيخُنا من فرية وحدة الأديان وحرية الأديان وو...
ومع ذلك لا يزال المدخليُّ يجترُّها وينسبها إليه , أليس هذا ما قاله هو بنفسه : " أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به"؟!
وقل مثلها في فرية " بأن الجرح والتَّعديل ليس له أدلَّة في الكتاب والسُّنَّة " رغم أن شيخَنا بيَّن ذلك بيانًا شافيا في كتابِه العجاب الذي ردَّ فيه على زعيم غُلاة التَّجريح : " منهج السلف الصالح " ط 2 (ص133) حيث قال : " مسألة (الجرح والتعديل) -وما يتعلق بأدلتها , وحُكمها-؛ فأقول -مُلخِّصًا ما عندي- بوضوح وبصيرة :
أدلة مشروعيته -في الكتاب والسُّنَّة- ظاهرة باهرة , معروفة لا تَخفى على أقل طالب عِلم شاد ؛ فلا تحتاجُ الحسم فيها إلى أدنى حشد (!) أو أقل إرشاد ! " !!
فهل بعد هذا يقال إنَّه يقول : إن الجرح والتَّعديل ليس له أدلَّة في الكتاب والسُّنَّة ؟!
ألا تستحي من شيبتك -أيُّها الشيخ- وأنت تفتري على عبادِ الله وتُلصق بِهم مثل هذه التُّهم وهم يتبرَّؤون منها ؟!!
يُصر هذا الرجل على هذه الفرية رغم أنه ناقشه شيخُنا فيها مشافهةً ، وبيَّن له مقصودَه ؛ كما نقل ذلك شيخُنا في كتاب " منهج السلف " ص (134) , فماذا نُسمِّي هذا -أيها الفضلاء- ؟!
أليس هذا هو الأصلُ الخبيث الذي ينعاه المدخليُّ على تلاميذِه الحداديَّة ؟!
مع وضوح كلام شيخِنا فقد كرَّره في عدَّة مجالس , ولكن ما الحيلةُ في هذا الأصل الخبيث !!
ومِن غرائب هذا الرَّجل هو تبجُّحُه بِما كتبه أصحابُه الجهَّال مِن أمثال الزعتري مع أن هذا الأحمقَ الغائب قد ردَّ عليه أخونا الأستاذ علي أبو هنية في كتابه الكبير " قُرَّة عيون السَّلفيين " في أكثر من 700 صفحة -ولله الحمدُ- (فلم يستفد [المدخلي] من هذا الكتاب وما تضمَّنه من الحق وإبطال الباطل، بل كابر وعاند كعادته الذميمة)!!
وأمثال الدكتور الجهول البازمول ، وقد ردَّ عليه أخوكم في عدَّة مقالات ، كما ردَّ عليه الأستاذان (أبو العباس عماد ، وياسين نزال ) في كتابهما "الإبانة عن خيانة الصِّيانة " ؛ فلم نسمع له حسًّا بعدها أو رِكزًا , نسأل الله أن يقطع دابر الغُلاة أينما كانوا !
(فلم يستفد المدخلي من هذا الكتاب وما تضمّنه من الحق وإبطال الباطل، بل كابر وعاند كعادته الذميمة) !!
فأي شيء تتبجح به أيها الشيخ وقد تَم نقدُه ونقضُه بِما يفضح عوارَ هذا المنهج الفاسد ؟
ولولا هذا الأصل الخبيث وإصرارُكم على تكرار واجترار هذه الفرى لَما وجدت ما تتكلم به !
وقد عهدنا من ش . المدخلي الافتراء على الخصوم , والتَّهويل والمبالغة واتِّهام النيَّات والغوص في الضمائر , وتشويه (السَّلفيين الصادقين ) !
ومن صَنائعه المرة هو جمعُه لشيخِنا مع غيره في أخطائهم أو قُل فيما افتراه هو عليهم أيضًا , ونظم ذلك في عقد واحد ليوهم الحمقى من أصحابه أشياء لا تخطر ببال السَّلفيين الصادقين !
أقولُ : إنَّ مجال نقد هذا المقال المتهافِت كبير وكبير جدًّا نتركه لشيخِنا المحدِّث الصابرِ المحتسب أبي الحارث -حفظه الله ورده سالِمًا غانِمًا- , وأكتفي بهذه الإشارت التي تُبيِّن ما بلغه هذا الرجل وهو على حافة القبر (!)

نسأل الله أن يعامله بعدلِه ، وأن يخلص الدعوة السَّلفيةَ مِن هذا المنهج المنحرف الذي فرَّق الدعوة وأشغل الدعاة !

https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...54&postcount=1