هل كانوا يتصورون
حين استضافوك
تحت أضواء الإعلام!
هناك في سكينة الفندق المخملي
(وتبادلوا من حولك الغمزات)
لم يدركوا أنك الأبية القادرة
على رفض نخب المساومة
لأنك فلسطين العصية
عما طبخته الكواليس الشقيقة
لأنك صوت الشعوب الجائعة
لكرامتها المسلوبة الضائعة
لم يسعفك الكلام
فلم تنبسي ببنت شفة
ماالذي بوسعك أن تقولي
إزاء(المقترحات)الفاقعة!
هكذا انسحبت بهدوء
وتركتهم هناك
لفضائهم المخملي الصقيل!
لتواصلي الخطو/الإصرار
على الدرب الصعب الطويل!