منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حب...خرافي
الموضوع: حب...خرافي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-18, 14:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اسماعيل الشاعر
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
...........وا حسرتاه


عروستي...أسطورة


...في كف الزمان



.............لا وجود لها..


بل هي .قصة


....................كان...يا ...مكان




**********************************************توقي ع/ اسماعيل الشاعر



*******


كان يا مكان..


فارسٌ أسمرَ..يحتزل الزمان


في ثوبِ الوقار


يمتطي جوادا من نار


من طينة الملوك..


انطلق حاملا سيفا بتار


يقهرُ بِوهجه صخبَ النهار


ويوما انطلق في رحلة يركض كنجمٍ..


يخترقُ التُّرَبَ كالإعصار


لتخضع لصداهُ ذراتِ الغبار


ودون إبصار.. !!


داس على صدفةٍ ..


لطمتها أمواجُ البحار


فالتصقت بحوافر الجواد


ونمت كسنبلةٍ..


تسكنها امرأة..


روحها تدق طبول الحداد


بِصمتها البارد..


لفظتها ريحٌ تهدد أمن البلاد


..نمت حتى امتد بريقها لعيني الفارس


فعانقته..فاشتد الحصار


فانكسر الجمادُ على مرأى كلّ الانظار


وفي لحظة من اللحظات


خيم الظلام..


وتغير لونُ الحياة..


فتزعزعت الاحلام..


حين اصطدم العقل بواقعٍ صار أوهام


فادمى قلبها..فنضب هديلُ الحمام


وذبلت الاهداب


...الفارسُ لم يكن فارسا..


بل عبيدا لمليكةٍ ألبسته ثوب الملك..


هددته ان خانها..


يخطفه قاطع الرقاب


و أدركت روحها المسكينة


أنها حلقة مفرغة بقلب السراب..


فاعتزمت الرحيل الى عالمها الخيالي..


بائسة تنتظر من يطرق عليها الباب


فلا الزمن أراحها..


ولا الفارس أنصفها..


فابدا لا يحق له العتاب


..


كان يا مكان..


قلب أدماه الحب


لم يعرف طعم الاستكان


وكما كان..


لا زال نبضه يفتقد الحنان


وسيبق يصنع حكايا الزمان


***


أستاذي كانت هذه نظرتي..وخيالي


فأسطورتك حركت قلمي..وقبعت ببالي


***



تحياتي ومعذرة ان أطلت
السلام عليكم و رحمة الله تعلى و بركاته


وجهك الفضي يغازل أشعاري

رحت أفتش لغز أسراري

و ادا بسراب يراقص


شمس نهاري

كحلم يقرع أجراس أفكاري

و لون الطواويس يزين


ريش أطياري



أشكرك جزيل الشكر علر الردود المبهرة



دمت وفية و متألقة




******************************تحاياي القلبية




****************************************توقيع/ اسماعيل الشاعر









رد مع اقتباس