شروط قبول الرواية للأحاديث ...
... أن العلماء قد وضعوا شروطا وضوابط فيما سمي بعد ذلك بعلم الجرح والتعديل ... والهدف من هذه الشروط هو التأكد والتثبت من عدالة الرواة ... الذين يروون الأحاديث ...
فاشترطوا على راوي الحديث ...
أن يكون عدلا ضابطا حافظا متقنا
وان يكون من أهل التقوى والعدالة ...
وان كان هذا الراوي يروي عن شخص أخر فاشترطوا أن يكون قد عاصره وسمع منه ... ويتثبتوا من ذلك ...
ووضعوا لكل مصطلح اسما وتعريفا ...
فثقة ثبت ... تعني أن الراوي في أعلى درجات الحفظ ... ومقبول مثلا تعني التليين .. أي يستشهد برواياته إن كان غيره قد رواها من طريق أخرى ... ومنها مثلا (ليس بالقوي) ..و(سكتوا عنه) و (لا باس به) ...
إلى غير ذلك من مصطلحات علم الحديث وأصوله ...
وقد خص الله تعالى أمة نبيه بعلم السند .. فلا تجد أمة تثبت تاريخها وأقوال نبيها وعلماؤها ... كما المسلمون ...
وقد قال المستشرق مرجليوت ( يحق للمسلمين أن يفخروا بعلم الإسناد ) ...
فكيف بعد كل هذه الضوابط ... وهذه الأصول .. يأتي من يشكك في صحة الأحاديث وينكر حجيتها !!
عافانا الله تعالى وإياكم من سوء الفهم ... وضعف العقل ... وخطل الرأي ..
نبذة سريعة عن كتب السنة ...
كانت فترة التأليف قد نشطت في عصر التابعين .. وكانت هناك العديد من المؤلفات التي تم تأليفها قبل ظهور صحيح البخاري _ مثلا _ منها على سبيل المثال لا الحصر ...
كتب السنن كسنن الوليد بن عبد الملك بن جريج الرومي وسنن سعيد بن منصور والدارمي ...
ومنها أيضا المسانيد كمسند الإمام احمد واسحق بن راهويه
ومنها الجوامع والمصنفات كمصنف ابن أبي شيبة وعبد الرازق وسفيان الثوري ..
إلى أن جاء البخاري ووضع كتاب الصحيح .. وألزم نفسه اختيار ما صح عنده من أحاديث وفق شروط وضعها على نفسه ..وتبعه الإمام مسلم ... وغيرهم من أصحاب المؤلفات في الأحاديث ...
وسنذكر هنا أسماء بعضاً من كتب الحديث التي لا تستوعبها مواضيع كهذه فنقول:-
صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن الترمذي
سنن النسائي
سنن أبي داود
سنن البيهقي
سنن ابن ماجه
سنن الدارمي
سنن الدارقطني
مسند الإمام أحمد
مسند اسحق بن راهويه
مسند أبي عوانة
صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة
... الخ من كتب الحديث والسنن ....
.