منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحذير أهل غزة من الشر القادم..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-06, 18:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massil707 مشاهدة المشاركة
الأسلوب الرخيص هو عندما تقولين فلان ابن فلانة . و عندما تقولين عنه رافضي رغم أن الشيعة انفسهم يسبونه . الرجل متحرر و يرفض التمذهب أصلا و هو يرى انه يقف موقفا وسطا بين الإفراط و التفريط في مسألة الصحابة . و له الكثير من الردود و التوضيحات على هذه التهم . على كل حال ليس بهذا الاسلوب يمكنكم منع أفكاره من الإنتشار ...
سبحان الله الله اكبر
تكلم بعلم أو أصمت بحلم
قال عزوجل ..كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذابا

الردُّ على عدنان الرفاعك هذا ...

الحمدُ للهِ وَحْدَهُ والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد، ...

يُطل علينا بين فينة وأخرى ... فئامٌ من الناس ... لا يملكون من العلم بأمور الدين وشؤونه إلا النزر اليسير ... فيصولوا ويجولوا ... ويخربوا ويفسدوا .... مدعين النظر إلى الأمور بمنظار العقل ... والعقل منهم بريء ... فكل يدعي وصلاً بليلى ... وليلى لا تقر لهم بذاكا ...
وقد وجهوا سهامهم الطائشة الغبية .. هذه المرة .. تجاه سنة النبي صلى الله عليه وسلم ... مدعين أن ما وافق القرآن الكريم قبلناه ... وإلا فلا ..
.
ولعمري فإن هدفهم من هذا واضح ... وهو أن نجاحهم في الهجوم على السنة ... سيُفضي حتما بعد حين ... للهجوم على القرآن الكريم ... ولكن هيهات ... فالله تعالى قد حفظ كتابه .... وحفظ سنة نبيه أيضاً من أن تعبث بها أيدي العابثين الحاقدين ... فهيأ لها من علماؤنا الأجلاء ... جبالاً شوامخ من أهل العلم ... ميزت صحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضعيفه ... ووقفت سداً منيعا في وجه من حاول تشويه سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ... فجزاهم الله تعالى خير الجزاء على ما قدموا وبذلوا إعلاء لدين الله تعالى
و لمّا رأيت النصارى قد استندوا إلى هؤلاء ... فاستغلوا ما سوّدوا من صفحات تهاجم السنة وحجيتها ... كان لزاما على المرء أن يصدع بالحق ... وأن يرد رداً لائقاً بهؤلاء ... يفند فيه مزاعمهم ... ويرد على إفكهم وافتراءاتهم ...

وعلى الله تعالى قصد السبيل ومنها جائر ...


تدوين السنة النبوية ....

كلنا يعرف تاريخ القران الكريم ... وكيف تم جمعه .. ووصوله إلينا متواترا ... ومظاهر حفظ الله تعالى لكتابه العزيز ... وسنتعرض هنا بإيجاز إلى تدوين السنة ... والمراحل التي مرت بها ... ومن ثم كيف بدأ تدوين الحديث ... وكيف وضع العلماء أصولا وضوابط لقبول الأحاديث وردها ...
وهذه نقطة مهمة في الرد على هذا وأمثاله ... لأنه حينما يدعي أن حديثا ما ضعيفا... حاكمناه إلى أصول علماؤنا التي قرروها ... واعترف بمصداقيتها القاصي قبل الداني ... فان كان الحديث ضعيفا بناء على تلك الأصول وافقناه ... وإلا فرأيه عندنا لا يساوي درهمان .... لأننا نعرف حينها أن هؤلاء يردون الأحاديث بناء على ما تتوهمه عقولهم ...
ونحن لن نترك قولا أجمع عليه العلماء ... من أجل رأي خَطِلْ .. وفكرٍ لا نعرف مستنده .. يحمله شخص لا تعرف له بين أهل العلم سبقٌ أو رصيد ....

فأقول مستعينا بالله تعالى .... أن الصحابة لازموا النبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا عنه القران الكريم ... وتلقوا عنه كل ما يتعلق بنواحي الحياة ... فقد جاء في صحيح مسلم :-

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ ح و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ
قِيلَ لَهُ قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ قَالَ فَقَالَ أَجَلْ لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِالْيَمِينِ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ

وقد وعى الصحابة كل ما أخبرهم به النبي صلى الله عليه وسلم ... فمنهم من كتب ذلك مثل عبد الله بن عمرو بن العاص ... ومن من ائتمر بأمر النبي بعدم الكتابة حتى لا يختلط حديثه بالقرآن ... لكن حفظ الصحابة لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ... موجود وثابت في الصدور ... سيما وأن المئات منهم قد كان يعلم الناس ما رواه النبي وما أفتاهم به ...

واستمر الأمر بعدم تدوين السنة ... حتى في فترة الخلافة الراشدة ... لكي لا تصرف الناس عن تعلم القران ... ولكن ومع هذا ... فقد كان الصحابة يتذاكرون أقواله صلى الله عليه وسلم ويعلموها للناس ... وقد كان التثبت في نقل تلك الأحاديث مضبوطا وافيا ... حتى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ... كان يطلب من الصحابة التثبت من كل ما يرووه عن النبي صلى الله عليه وسلم ...

وبعد ذلك ... بدأ الناس يأخذوا عن الصحابة رضوان الله عليهم أقوال النبي وأحاديثه وسننه وتعاليمه ... وبدأوا بكتابتها وتدوينها ... وبدأت رحلة طلب العلم لتعلم أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ... فكان أحدهم يسير ثلاثة أيام على ناقته ... طلبا لسماع حديث واحد فقط ...

ومن ثم بدأت تظهر المصنفات ... كموطأ مالك بن أنس والمصنفات والمسانيد ... حتى جاء البخاري رحمه الله تعالى فجمع ما صح عنده من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه ( الجامع الصحيح) .. وقد انتقى من الأحاديث المروية في عصره ما صح منها ووضع شروطا لذلك مقررة في صحيحه ... وترك من الصحيح كما قال الكثير .. ثم جاء الإمام مسلم تلميذ البخاري ... ومن ثم الترمذي تلميذ البخاري أيضا وابن ماجة والنسائي ....وغيرهم من علماؤنا الأجلاء ...


شروط قبول الرواية للأحاديث ...

... أن العلماء قد وضعوا شروطا وضوابط فيما سمي بعد ذلك بعلم الجرح والتعديل ... والهدف من هذه الشروط هو التأكد والتثبت من عدالة الرواة ... الذين يروون الأحاديث ...
فاشترطوا على راوي الحديث ...

أن يكون عدلا ضابطا حافظا متقنا

وان يكون من أهل التقوى والعدالة ...

وان كان هذا الراوي يروي عن شخص أخر فاشترطوا أن يكون قد عاصره وسمع منه ... ويتثبتوا من ذلك ...

ووضعوا لكل مصطلح اسما وتعريفا ...
فثقة ثبت ... تعني أن الراوي في أعلى درجات الحفظ ... ومقبول مثلا تعني التليين .. أي يستشهد برواياته إن كان غيره قد رواها من طريق أخرى ... ومنها مثلا (ليس بالقوي) ..و(سكتوا عنه) و (لا باس به) ...

إلى غير ذلك من مصطلحات علم الحديث وأصوله ...

وقد خص الله تعالى أمة نبيه بعلم السند .. فلا تجد أمة تثبت تاريخها وأقوال نبيها وعلماؤها ... كما المسلمون ...
وقد قال المستشرق مرجليوت ( يحق للمسلمين أن يفخروا بعلم الإسناد ) ...
فكيف بعد كل هذه الضوابط ... وهذه الأصول .. يأتي من يشكك في صحة الأحاديث وينكر حجيتها !!

عافانا الله تعالى وإياكم من سوء الفهم ... وضعف العقل ... وخطل الرأي ..
نبذة سريعة عن كتب السنة ...

كانت فترة التأليف قد نشطت في عصر التابعين .. وكانت هناك العديد من المؤلفات التي تم تأليفها قبل ظهور صحيح البخاري _ مثلا _ منها على سبيل المثال لا الحصر ...

كتب السنن كسنن الوليد بن عبد الملك بن جريج الرومي وسنن سعيد بن منصور والدارمي ...

ومنها أيضا المسانيد كمسند الإمام احمد واسحق بن راهويه

ومنها الجوامع والمصنفات كمصنف ابن أبي شيبة وعبد الرازق وسفيان الثوري ..

إلى أن جاء البخاري ووضع كتاب الصحيح .. وألزم نفسه اختيار ما صح عنده من أحاديث وفق شروط وضعها على نفسه ..وتبعه الإمام مسلم ... وغيرهم من أصحاب المؤلفات في الأحاديث ...
وسنذكر هنا أسماء بعضاً من كتب الحديث التي لا تستوعبها مواضيع كهذه فنقول:-

صحيح البخاري
صحيح مسلم
سنن الترمذي
سنن النسائي
سنن أبي داود
سنن البيهقي
سنن ابن ماجه
سنن الدارمي
سنن الدارقطني
مسند الإمام أحمد
مسند اسحق بن راهويه
مسند أبي عوانة
صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة
... الخ من كتب الحديث والسنن ....



.



















رد مع اقتباس