فشل الإضراب حسب أراء أغلبية القاعدة التي فشلت هي الأخرى في تلبية النداء وحملت الأكثرية هذا الفشل الذريع حسب رأيهم للقيادة ولكن كلنا في الهوى سوى كلنا أخطانا وكلنا كنا سببا في هذا الفشل . القيادة فشلها يكمن في سوء التخطيط والبرمجة ونقص التعبئة والقاعدة في قوة الإستجابة لنداء الإضراب وظهور تيارات الفتنة والتثبيط ودعاة الإنقسام ومحبذي التخاذل والإنبطاح . ولكن الأمل يبقى قائم والأخطاء يمكن لنا أن نصصححها والقانون لم يعتمد بعد فلنا لقاء بعد التشريعيات ولكل حادث حديث ولكل مقام مقال.. فهذا دس لنا وعلينا أن نعيه جيدا حتى لا نقع في أخطائنا مرة أخرى والكلام موجه للجميع دونما استثناء القيادة والقاعدة ..