منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أسد السنة ..أمام الجرح والتعديل ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-06, 10:20   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الوقفة الحادية عشر : اتفق المشاركون في اللقاء من السنة بسلفيهم وإخوانيهم وقطبيهم وصوفيهم , والشيعة والإسماعيلية على أهمية (التعايش بين المختلفين فكريا في المملكة العربية السعودية) , كما جاء في البيان الختامي :
" 17- أهمية الحوار وسيلة للتعبير عن الرأي ,أسلوب للحياة وتأطيره ، لتحقيق التعايش من خلال منهجية شاملة تلتزم بالأصول والضوابط الشرعية .
18- الاختلاف والتنوع الفكري سنة كونية وحقيقة تاريخية ، لذا لا يمكن إلغاؤه وتجاوزه ، وإن ما يخفف من آثاره الضاره اعتماد منهج القرآن الكريم في الحكم على الآراء والأشياء والأشخاص بتحري الحقيقة الموضوعية ،والعدل ، والتعايش مع هذا الاختلاف وضبطه ، والتفريق بين الثوابت الاجتهادات في مجال التنوع والاختلاف، وتحديد مرجعيته بالكتاب والسنة".
أقول :
والشيخ ربيع المدخلي يرى أن السلفيين لا يستطيعون التعايش مع أهل البدع , كما قال في كتابه"أهل الحديث هم الطائفة المنصورة"-والذي كان قد طلب من شيخنا الحلبي- قبل نحو عشرين سنة!- تقريظه - أيامَ كان -عنده-من أهل العلم ! ومن تلاميذ الشيخ الألباني!-:
"
والمجاهدون السلفيون يجاهدون في سبيل الله لإعلاء كلمة الله، فإذا طهروا بلداً من أدناس الشرك والإلحاد؛ أقاموا فيه حاكمية الله قبل أن يستعيدوا أنفاسهم؛ لأن حاكمية الله وبغض الطواغيت تجري في دمائهم لا كلاماً يلاك على الألسن .
وأما موالاة أعداء الله؛ فحدِّث ولا حرج عن غيرهم، أما هم؛ فالحمد لله هم أنظف الناس وأنزههم منها، بل حتى لا يستطيعون التعايش مع أهل البدع؛ فكيف بالكفار الصرحاء؟! ويلحظ القارئ من تعامل (سلمان) مع التجمعات التي لا تهتم بالسنة ولا بصحة العقيدة تعاملاً هادئاً، كأن صحة العقيدة والاهتمام بالسنة شيء عادي، أما أهل الحديث؛ فإن صحة العقيدة عندهم أمر أعظم وأكبر شيء في هذا الكون؛ فقد يكون فساد العقيدة شركاً أكبر، وقد يكون تجهُّماً وقد يكون رفضاً ... وكل ذلك من أخبث أنواع الضلال وأكبرها، ويقولون في كل منها :
{ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً}
".
أقول:
فأين الدعوى من الواقع؟!

الوقفة الثانية عشرة :
اتفق المشاركون في اللقاء من السنة بسلفيهم وإخوانيهم وقطبيهم وصوفيهم , والشيعة والإسماعيلية على أهمية (20- ضمان حرية التعبير عما يراه المسلم حقا وفق الضوابط الشرعية المعتبرة بما لا يتعارض مع محاسبة من يمس : الثوابت الشرعية ، أو المصالح المتفق عليها ، أو حريات الآخرين).
أقول :
ولا أدري كيف جمع الشيخ ربيع –بلازم عدم إنكاره هذا-بعدُ- مع غيره من المؤتمرين بين التوصية بأن تكون حرية التعبير وفق الضوابط الشرعية المعتبرة بما لا يتعارض مع محاسبة من يمس حريات الآخرين ؟!!!
لازم هذا ومعناه: عدم الإنكار على حريات الآخرين من السنة بسلفيهم وإخوانيهم وقطبيهم وصوفيهم , والشيعة والإسماعيلية !
بينما يرى الشيخ ربيع -كما قاله في الحلقة الأولى من مقال (حكم المظاهرات)- أن : "
حرية التعبير في الإسلام لها قيود تنفع المتكلم وتنفع المجتمع والحاكم والمحكوم، وإسكات المتكلم بالباطل والكذب وقول الزور والبدع والضلال والشرك والسب والشتم والغيبة والنميمة، كل ذلك من العدل وليس من الظلم، ولا من إهدار كرامة الإنسان، وإقرار هذه الأمور من الظلم وإهدار كرامة الأمة"!