أخي حمادى إلى متى هذا الخذلان في الوطن العربي يأسنا على اليأس مرّات من رجال مرّغوا رؤوس شعوبهم في التّراب حتّى تعب الأعداء من السّخرية وتنحّى العالم جانبا استيحاءا من عارنا