نجح الأساتذة المجازون لولاية البويرة في فترة قياسية من جمع امضاءات المئات منهم و التي تم ارفاقها ببيان موجّه للرأي العام يتبرأون فيه مما يسمى اللجنة الوطنية للأساتذة المجازين التابعة لنقابة الأنباف و هدّدوا بمتابعة رئيسها المدعو عباسي حسين قضائيا بتهمة انتحال الصفة و التزوير و استعمال المزور و أكدّوا أن اللجنة المذكورة وهمية و رئيسها لا يعرفه أحد.
كما أكدّ الأساتذة المجازون لولاية البويرة أنهم لم يشاركوا و لن يشاركوا في الإضراب المفتوح بسبب عدم أخذ مطالبهم بعين الإعتبار من طرف نقابة الأنباف و تفضيلها و دفاعها المستميت عن أسلاك الإدارة و التفتيش و تنكّرها لسلك الأساتذة و المعلمين .
ملاحظة : البيان مرفوقا بقوائم الإمضاءات تم ارساله الى وزارة التربية و بعض الصحف الوطنية .