هذه النقابة، هي شكل آخر لنظام متعفن.
إذ رغم قناعتها بعدم كفاءة عناصرها المقترحة للتفاوض، وبدل أن تغير في تشكيلة المفاوضين، وطريقة دراسة المشكلة قبل الجلوس إلى طاولة الجذب والأخذ، راحت تعلق فشلها على الوزارة، بطريقة أقرب إلى التذلل.
وبقيت في انتظار ما قد يحدث من تململ في القواعد، لتعاود ( لا التفاوض هذه المرة، بل ) الاستجداء، وحاولت توظيفنا، لا لافتكاك حقوق، وإنما لتخويف الوزارة.
ألا يستحي هؤلاء، فيقدموا استقالاتهم، ويعترفوا بعجزهم، أو على الأقل يغيروا في تشكيلة المفاوضين.
أم أن رئيسهم الحالي ينتظر وعدا كالذي حصل عليه سابقه ( مستشارا للوزير، ثم مديرا لمصلحة خارجية بوزارة التربية الوطنية)، وتنتظر مجموعته المقربة تعيينات كمديرين تنفيذيين ببعض ولايات الوطن، كما حصل مع سابقيهم.؟؟!!