لا فرق بين هولوند و ساركوزي فكلاهما يسعى لتحقيق المصالح الفرنسية و لو على حساب استقرار الجزائر و كلاهما يحملان ثأر قديم عمره 50 سنة و ما قاله ساركوزي حول موقع الجزائر في منطقة الساحل و الصحراء ليس اعترافا بواقع جيوسياسي معروف و يدركه كل المتابعين و تلقفه بسرعة بعض كتاب المقالات عندنا كموضوع دسم لمقالاتهم و لكنه تلميح صريح من ساركوزي بأن قوة الجزائر و استقرارها هي العقبة الرئيسية أمام المصالح الفرنسية في المنطقة و ما يحدث في مالي الآن يوضح ذلك بجلاء