وتمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ(7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) فلا! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه .
إالتقوى هي سفينة النجاة يوم القيامة
انّ لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلّما علموا أنها ليست لحيّ وطنا
جعلوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا