منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ساهم في حل هذه المشكلة المنشورة الجرائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-04, 13:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
el-hocine
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse ساهم في حل هذه المشكلة المنشورة الجرائد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جئتكم بهذا الإقتراح في المساعدة في حل المشاكل المطروحة في مختلف الجرائد ، طبعا لكم أن تقترحوا المشاكل وذكر المصدر مع ضرورة حسن إختيارالمشكلة لتعم الفائدة بالحلول المقترحة

سأبدأ على بركة الله بهذه المشكلة من النهار الجديد و أترك لكم مناقشتها و اقتراح الحلول لها


سيدتي،* ‬أنهكني* ‬ما أنا فيه من عذاب فلم أجد سواك أرمي* ‬بين* ‬يديه ما* ‬يؤرقني* ‬ويقضّ* ‬مضجعي*.‬مشكلتي* -‬سيدتي*- ‬أنني* ‬أحب شابا من عائلة متواضعة وعدني* ‬بالزواج والسعادة،* ‬لكن هاته الأحلام مؤجلة إلى الوقت الذي* ‬سيتمكن فيه من تكوين مستقبله وتأمين ما سيبني* ‬به عش الزوجية،* ‬فقبلت بالأمر على مضض بالرغم من ضغوطات أهلي* ‬الذين* ‬يلحون علي* ‬بضرورة الالتفات إلى مستقبلي* ‬وعدم إهدار شبابي* ‬في* ‬انتظار شاب* ‬غلب الطموح واقعه فبنى أحلامه من دون تحقيقها،* ‬وورطني* ‬فيها*.‬وفي* ‬غمرة الحيرة والألم،* ‬ظهر قريب لي* ‬أتى في* ‬زيارة عائلية من ديار الغربة ليقلب حياتي* ‬رأسا على عقب،* ‬حيث أعجب بي* ‬فتقدم لخطبتي* ‬رغبة منه في* ‬إتمام مراسم الزواج واصطحابي* ‬إلى ما وراء البحر،* ‬وبقدر ما هلل أهلي* ‬ورحبوا بالفكرة بقدر ما انهارت معنوياتي،* ‬فمن أحب سيدتي* ‬يقف عاجزا عن التقدم لخطبتي* ‬وهو وقلبي* ‬في* ‬كفة،* ‬بينما قريبي* ‬الذي* ‬يفوقه مالا وجاها والذي* ‬يسعى لجعلي* ‬على ذمته في* ‬الكفة الثانية*.‬محتارة أنا أي* ‬كفة أغلّبها،* ‬عقلي* ‬الذي* ‬لا* ‬يمكن أن* ‬يرفض عرضا مغريا كالذي* ‬عرض علي* ‬والذي* ‬ستقبله أية فتاة مهما كانت،* ‬أم قلبي* ‬الذي* ‬أدماه الحبيب فأضحى مجروحا ويائسا*.‬أكثر ما حزّ* ‬في* ‬نفسي* ‬أن من منحته قلبي* ‬لم* ‬يحرك ساكنا حيال الخبر الذي* ‬كان أجدر أن* ‬يصعق له،* ‬حيث بدا لي* ‬كمن لا* ‬يأبه لضياعي* ‬من بين* ‬يديه،* ‬فتذكرت نصائح والدي* ‬وخاصة أمي* ‬التي* ‬أخبرتني* ‬بأن الحب ليس مجرد وعود وأحلام،* ‬بل هو قرار* ‬يتخذه الطرفان بعيدا عن الأنانية والحسابات الشخصية ليرسو بحبهما في* ‬بحر الأمان*.‬وهذا ما دفعني* ‬سيدتي* ‬إلى أن أعيد حساباتي،* ‬وقد وصلت إلى نتيجة مفادها أن قريبي* ‬على الأقل سيصونني* ‬ويقدرني* ‬ولن* ‬يمسّني* ‬بسوء اعتبارا لدرجة القرابة التي* ‬تجمعنا،* ‬في* ‬الوقت الذي* ‬تفاجأت فيه بمن* ‬يحبني* ‬غير قادر حتى على إراحتي* ‬والرفع من معنوياتي*.‬فهل أكمل ما بدأت في* ‬التفكير فيه من الارتباط بقريبي* ‬انتقاما لكرامتي* ‬المهدورة،* ‬أم أبقى مع من أحب على اعتبار المشاعر التي* ‬بيننا ويعلم الله كم عانيت لأجله؟ أنا في* ‬حيرة من أمري* ‬فنوريني* ‬سيدتي* ‬ولا تبخلي* ‬عني*.‬
الحائرة من العاصمة*.‬