بدون شك، أمريكا هي بلاد تحكمها القوانين و تسودها المؤسسات التي تستمد مشروعيتها من الدستور؛ و لكن عندما تتعرض دولة ما لهجوم فلها الحق في الدفاع عن اراضيها و مواطنيها وفق معايير القانون الدولي.
فلقد هاجمت أمريكا، و بالتنسيق مع المجتمع الدولي، حكومة طالبان والتي كانت هي الحكومة الفعلية لأفغانستان آنذاك من منطلق الدفاع عن النفس نتيجة الدعم المادي و المعنوي الذي قدمته حكومة طالبان لبن لادن و جماعته الإرهابية القاعدة في الترتيب وتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر. و في الحقيقة، لم يكن لهجمات الحادي عشر من سبتمبر من أن ترى النور لولا دعم طالبان غير المشروط لبن لادن.
ولكن رغم ذلك، فقد اوضح توقيع رئيسي البلدين حميد خرزاي و أوباما على إتفاقية إستراتجية بين البلدين ان خطة إنسحاب مسؤول هي قيد التنفيذ.
فيما يخص العراق، فلقد انسحبت القوات الامريكية من العراق؛ و لكن القاعد و حلفائها دولة العراق الإسلامية وأذنابها لازالوا يخططون و ينفذون العديد من الهجومات الدموية التي تستهدف مسلمين أبرياء.
وعليه، متي ستعرض القاعدة و وكلائها ( طالبان و دولة العراق الإسلامية) للمحاسبة على جرائمهم ضد المسلمين الأبرياء؟
[/quote]امريكا جاءت الى العراق بدعوى ان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل وقدراينا ان كل هده الاتهامات كانت تلفيقا وكدبا وخداعا اما بخصوص الهجومات فقد كانت ردا على سياسة امريكا اتجاه المسلمين طبعا نحن ندين هده الهجومات ولكن هدا هو الواقع امريكا هي العدو الاكبر للمسلمين