فإنّه ما خلق الله الجنّ والإنس إلاّ ليعبدون وإنّه كتب على المسلمين الجهاد كما كتبه على الّذين سبقونا من أصحاب الإنجيل والتّوراة والزبور وإن لم تستطيعوا الجهاد أو لا تقووا عليه فما عليكم سوى أن تتّقوا الله في أنفسكم والمجاهدين الّذين هم جند الله الغربآء وهم الأوليآء الصّالحين.