من شب على الخوف وكبر فيه كيف سيتخلص منه ألم تكفيه الدروس في الاضرابات السابقة ، أظن أن إضراب فيفري 2010 كان الوضع أخطر الائتلاف الحكومي ضدنا ،الشعب ضدنا ، جدمعية أولياء التلاميذ ضدنا ، الحزاب السياسية ضدنا ولكن بفضل الله وبفضل الرجال الذين لا يخافون حين يطالبون بحقوقهم حققنا ما لم نحلم به حينها والحمد لله،
أقول لك أخي العزيز أننا نحتاج لدروس في العقيدة ونحتاج الفهم وتطبيق قول النبي صلى الله عيه وسلم في حديثه" ما أصابك ماكان ليخطئك وما أخطأك ماكان ليصيبك" ولفهم قوله تعالى " وفي السماء رزقكم وما توعدون"
أي أن أيام الاضراب الذي لانقدم فيه عملا كيف نطالب بأجرتها؟ وأن خصم أيام الاضراب ليس من رزقنا ، وقد لايضرب المرء وعند سحبه لأجرته الشهرية تسرق منه.
علينا أن ندع الخوف جانبا وأن نخاف الله وأن نقف في وجه الظلم المسلط علينا من قبل وزارة التربية الوطنية والحكومة على حد سواء . نحن نصنع مستقبلنا ومستقبل أبنائنا
وشكرا