أحبها فدخلت حياته بسرعة البرق
أمطر قلبه دوموعا لأجلها
كانت تفضل العبور عارية على نهر وجنتيه ، تكتب الرسائل بدمه
وتغمس من جرحه حروفها المهربة
وحينما
اطلت شمسها في قلب رجل عابر
قالت له
أحبك
ولكن حائرة
حائرة في الطريقة التي بها
حلّ حبّك على قلبي
واختفى بين حناياه
فما عدت أميّزه
صار مضخّة الحياة في ذا الجسد
أصبحت أنا الضّيفة عنده
أستأمره ومنه الإذن أطلب
حائرة أضمّ ألمه إلي
أشدّ عليه ليبقى
على علمي أنّه سيبقى
....
لم أستطع أن أقاوم ما استثارته كلماتك القويّة في قلبي من إلهام
تقبّل مروري وفائق تقديري يا سيّد الخواطر والأشعار