[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي

السلام عليكم

أخت زينب عذرا على التدخل
حتى ممتهنات الطب والصيدلة من عوام الناس والمتبرجات يوجد منهن من فيه من الخير الكثير
كلام العلامة الألباني رحمه الله كان للمستقيمات واللاتي يحططن لدينهن وأن عذرهن بضرورة وجود طبيبات وما شابه عذر واه
لأن هناك من يقوم بهذا الدور باقتدار وهن موثوقات جدا في هذا المجال

وفقك الله أختي الفاضلة

بارك الله فيك اخي محمد
نعم هذا هو بالظبط ما كتبته في مشاركتي السابقة

اختي زينب، الشيخ الالباني قال
-1 هناك من لا تهتم بالحلال و الحرام، و هم كثيرون، و ليس خاص بالنساء فقط، بل الرجال ايضا، هناك من المسلمون، من يتعاملون بالكبائر المهلكات (لا نقول الحرام) مثل الربا، و الرشوة و الزنا و و عندهم الامر عادي مع انهم مسلمون، فهناك ايضا مسلمات متبرجات، و لا تأخذ بالجلباب، فهي لا تبالي ان كان حلالا او حراما، و هناك من تدرس الطب و تعمل طبيبة و هي مسلمة، و لا تبالي ان كان الامر حراما او حلال، بل لا تسأل اصلا عنه.
-2 هناك من يأخذون الفتاوى المتساهلة، و هم كثيرون ايضا، قاعدتهم كما قال الشيخ الالباني رحمه الله "الغاية تبرر الوسيلة"، فهؤلاء يقعون في الحرام من باب انه انها اخذت فتوى من الدين.
لذا على الاخوات المستقيمات، و انت اختي احسبك منهن، و الله حسيبك و لا نزكي على الله احد، ان يتركو هذا الفرض الكفائي للاتي لا يبالون بالحرام و الحلال او اللاتي يأخذن الفتاوى المتساهلة المنحرفة.
و الله اعلى و اعلم

انظري ما قاله الشيخ الالباني و الله يُكتب بماء من ذهب
" لا يجوز تحصيله بارتكاب ما هو فرض عين اجتنابه، أي المحرمات، المحرم فرض اجتنابه فلا يجوز ارتكابه في سبيل تحصيل ماذا ؟ فرض كفائي."