الحواشي :
(1) : يقول الكشاني أحد علماء الرَّافضة في تفسير الصَّافي (1/ 49) : " المستفاد من الرِّوايات من طريق أهل البيت عليهم السَّلام : أنَّ القرآن الَّذي بين أظهرنا ليس بتمامه ، كما أنزل على محمَّد صلَّى الله عليه وآله وسلم ، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغيَّر محرَّف وأنَّه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم عليٍّ عليه السَّلام في كثير من المواضيع ومنها غير ذلك ، وأنَّه ليس على التَّرتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلَّى الله عليه وآله وسلم "
(2) : يؤكِّد ذلك أحد شيوخهم المعتمدين محمَّد رضا المظفر في كتابه " عقائد الإماميَّة " ص 70 : " بل نعتقد أنَّ أمرهم أمر الله تعالى ، ونهيهم نهيه ، وطاعتهم طاعته ومعصيتهم معصيته ، ووليَّهم وليُّه ، وعدوَّهم عدوُّه ، ولا يجوز الرَّادُّ على الرسول كالرَّادِّ على الله تعالى ، فيجب التَّسليم لهم والانقياد لأمرهم والأخذ بقولهم : ولهذا نعتقد أنَّ الأحكام الشَّرعيَّة الإلهيَّة لا تستقى إلاَّ من نمير مائهم ولا يصحُّ أخذها إلاَّ منهم "
(3) : من ذلك ما رواه ابن بابويه القُمِّي في كتابه " علل الشرائع " ص 531 عن عليّ ابن أسباط ، قال : " قلت للرِّضا عليه السَّلام : يحدث الأمر لا أجد بدًّا من معرفته ، وليس في البلد الَّذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك ؟ قال : ائت فقيه البلد فاستفتيه من أمرك ، فإذا أفتاك بشئ فخذ بخلافه ، فإنَّ الحقَّ فيه [ " رسالة التَّعادل والتَّرجيح " للسَّيِّد الخميني ص82 ] ، ولمزيد التَّفصيل يُنظر دراسة بعنوان " أصول مذهب الشِّيعة الإماميَّة الاثني عشريَّة عرض ونقد لصاحبها الدُّكتور ناصر بن عبد الله ابن علي القفاري .
(4) : روى الكليني في " أصول الكافي " (2/ 217) أنَّ جعفر بن محمَّد قال : " إنَّ تسعة أعشار الدِّين في التَّقيَّة ، ولا دين لمن لا تقيَّة له .
(5) : المفيد ، تصحيح الاعتقاد ص 137
(6) : فضائح الباطنيَّة ص 160
(7) : قال ابن بابويه في " الاعتقادات " ص 90 : " واعتقادنا في الرّجعة أنَّها حقٌّ "
(8) : حيث فسَّروا البقر بأمَّنا عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى : " إنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أن تَذْبَحُوا بَقَرَةٌ " [ البقرة :67 ]
(9) : بل نصَّ علماؤهم ومنهم الخميني في كتابه " تحرير الوسيلة " (2/288) على جواز التَّمتُّع حتَّى بالزَّانية العاهرة المحترفة للزّنى ، قال : " يجوز التَّمتُّع بالزَّانية على كراهية ، خصوصًا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزِّنى " ولمزيد التَّوسع ينظر كتاب : " الفاضح لمذهب الشِّيعة الإماميَّة " لصاحبه حامد الإدريسي .
(10) : ذكرت مجلَّة الشّراع الشِّيعيَّة العدد (684) السَّنة الرَّابعة الصَّفحة (4) : أنَّ الرَّئيس رفسنجاني أشار في حديث له ، إلى وجود ربع مليون لقيط في إيران بسبب زواج المتعة ، وقد وصفت الصَّحفية مدينة مشهد المقدَّسة عندهم : بأنَّها تكثر فيها المتعة ، وأنَّها المدينة الأكثر انحلالاً على الصَّعيد الأخلاقي في آسيا ، ينظر المرجع السَّابق (ص71) .
(11) : روى البرقي في " المحاسن " (ص147) عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال : " ما أحد على ملَّة إبراهيم إلاَّ نحن وشيعتنا وسائر النَّاس منها براء " وروى الكليني في " روضة الكافي " (8/145 ) عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال لبعض أتباعه : " أمَّا والله إنَّكم لعلى الحقِّ وإنَّ من خالفكم لعلى غير الحقِّ "
(12) : كما ورد ذلك عن المجلسي في " بحار الأنوار " (25/9 ) عن أبي عبد الله أنَّه قال : " إنَّ الله خلق المؤمن من طينة الجنَّة وخلق النَّاصب من طينة النَّار "
(13) : فقد صرَّح مرشدهم الخميني بذلك قائلاً في " تحرير الوسيلة " (1/107) : " وأمَّا النَّواصب والخوارج - لعنهما الله - فهما نجسان من غير توقُّف"
(14) : كما جاء في تفسير قوله تعالى : " وإنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإبْرَاهيمَ " [ سورة الصافات ] ، قالوا : أي إنَّ إبراهيم من شيعة علي [ البحراني / تفسير البرهان (4/20) ، وانظر تفسير القُمِّي (2/732 )، المجلسي / "بحار الأنوار " (68/12,13) ، عبَّاس القُمِّي / " سفينة البحار " ، البحراني / " المعالم الزلفى " (ص 304) ، الطريحي / مجمع البحرين (2/356) .
المصدر : العدد السَّادس والعشرون (26) لمجلة الإصلاح السَّلفية الجزائرية
- صانها الله من كل سوء -
الشِّيعة .. جنس آخر
بقلم :
الشَّيخ الفاضل
توفيق عمروني الجزائري حفظه الله
مدير مجلة الإصلاح السَّلفية الجزائرية