أحبها فدخلت حياته بسرعة البرق
أمطر قلبه دوموعا لأجلها
كانت تفضل العبور عارية على نهر وجنتيه ، تكتب الرسائل بدمه
وتغمس من جرحه حروفها المهربة
وحينما
اطلت شمسها في قلب رجل عابر
قالت له
أحبك
ولكن حائرة
أبحث
عن الذي زرع غيمه
في حروفي
فأنت ياسيدي
رجل
لا تعرف
مراوغة النساء
ولا زرع الغيم في قلبي
أنت رجل الحقيقة
ياسيدي
....