المسألة ليست مسألة عقل أو جنون بل حق وباطل كيف أسمح لنفسي أن أخذل من كنت يوما أصفق له مما جعله يتكئ في مواقفه وكأنه يتكئ على صخرة لا تعتريها الرياح وان كانت هوجاء ؟ وحتى وان كنت اراه قد جانب الصواب فالشهامة أن اقف الى جانبه وان فقدت الملايين وحين ننجح نفتح الباب للمراجعة والتقاش الصريح في أطرنا النقابية دون السماح للمغرضين النيل من بنائنا الذي آلمهم صرحه العالي ومتانة خرسانته فاستغلوا هذا الظرف لبث الوهن في البعض منا لذى الواجب علينا رد الهجمات بمثلها لبيان الحق ولا نصمت بدعوى التعقل