قال شيخ الإسلام رحمه الله :
قال الفقهاء : العبادات مبناها على التوقيف ؛ كما في الصحيحين عن عمر بن الخطاب
أنه قبل الحجر الأسود وقال : ( والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أنى
رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك ) . والله سبحانه أمرنا باتباع الرسول وطاعته
وموالاته ومحبته وأن يكون الله ورسوله أحب إلينا مما سواهما وضمن لنا
بطاعته ومحبته محبة الله وكرامته فقال تعالى :
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) .
وقال تعالى : ( وإن تطيعوه تهتدوا ) .
وقال تعالى :
( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم )
وأمثال ذلك في القرآن كثير ولا ينبغي لأحد أن يخرج في هذا عما مضت به السنة وجاءت به الشريعة .