اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kada70
تلمس قلبه فأحس بسخونة الدم النازل، التفت كان السراب في عينيه يمضي
والشمس الطالعة على جبينه تتوارى،
حرك أصابعه على الجرح فنامت هي
أغمضت
في داخله سرها
تأوه من الألم
فتأوهت وهي تشد خنجرها البلوري
بكت
على قارعة جرحه
دون أن تمنحه منديلها الوردي
كان حينما سقط في غيمها
ينتظر يدها لعلها تنشله من موت محتم
لكنها أصرت على المضي مع السراب وهي تردد
على شفتيه
أحبك ولن أنساك أبدا
|
وفي مشهد أخر عند تقاطع الطرق كان رجلا مستلقيا على الأرض يعد النجوم كانت
كلها تظهر له سرابية اتكأ على الجدار ليسترجع أنفاسه ظهرت له تباشير صبح جديد
مع أولى أشعة الشمس الساطعة من الأفق البعيد.تفحص صدره بيده لا زال قلبه ينبض
أحس وكأنها هي التي تحركه ابتسم في وجه الجدار الذي يستند إليه انجلى السراب وظهرت
على حقيقتها على صورة ملاك مبتسم منحته كأسا من عصير الليمون وأسندته على كتفها
قالت له تمسك أنا العناية الإلهية ألم تناجيني في صلواتك؟أنا حارسة معبدك المعمور
قم وامضي هنا تنتهي حدود مملكة أحزانك.قم إني نصبتك ملكا على مملكتي واحذر
إن لم تحكم بالعدل ستطاردك لعنتي.انحنت أمامه وقالت سيدي بما تأمر؟
انها لعنة الفراعنة يا صديقي تلاحقنا
دمت بود.
</i>