راجعتُ قهرسَ آثاري ، فمالمحتْبصيرتي فيهِ ما يزريبأعمالي
فَكَيْفَ يُنْكِرُ قَوْمِيفَضْلَ بَادِرَتِي وَقَدْ سَرَتْ حِكَمي فِيهِمْ،وَأَمْثَالِي؟
أنا ابن قولي ؛ وحسبي فيالفخارِ بهِ وَ إنْ غدوتُ كريمَ العممَّ وَالخالِ
وَلِي مِنَ الشِّعْرِ آيَاتٌمُفَصَّلَة ٌ تلوحُ في وجنة ِ الأيامِكالخالِ
ينسى لها الفاقدُ المحزونُلوعتهُ و يهتدى بسناها كلُّقوالِ
فانظرْ لقولي تجدْ نفسي مصورةً فِي صَفْحَتَيْهِ؛ فَقَوْلِيخَطُّ تِمْثَالِي
وَ لاَ تغرنكَ في الدنيا مشاكلةٌ بينَ الأنامِ ؛ فليسَ النبعُكالضالِ
إِنَّ ابْنَ آدَمَ لَوْلاَعَقْلُهُ شَبَحٌ مُرَكَّبٌ مِنْ عِظَامٍ ذَاتِأَوْصَالِ
محمود سامي البارودي