تعطين رقم هاتفك لرجل أجنبي فمن الطبيعي أن يطمع فيك ...
تفكير الرجل ليس كتفكير المرأة .. و ليس هناك أمر معقد .. رآك تتوددين إليه و أعكيتيه رقم هاتفك ففهم أنك تريدين التقرب منه ..
يا أختي ضعي في ذهنك أن ذلك الرجل و مهما بلغ سنه فهو رجل أجنبي فلا تعتبريه مثل والدك ..
أنصحك أختي بتغيير رقم هاتفك فورا و بأن تقطعي كل صلة مع ذلك الشيخ الخرفان .. حتى السلام لا يجوز لك إلقائه عليه و لا حتى الرد عليه و تجنب الحديث أولى .. و إذا حاول الحديث معك خارج اطار العمل فانفري منه و اقطعي عليه الحديث و لا تعطيه اي فرصة و لو جائك يطلب العفو ...
و أهم شئ .. لا تتداعي السذاجة و الغباء أمامه لأن هذا يعني أنك لم ترفضي طلبه .. فصحيح أن عدم الرفض الصريح لا يعني القبول لكنه يعني ايضا أنك لم ترفضيه و سيبقى يلاحقك و يتحرش بك حتى ترديه الى مكانه و قد لا تستطيعين اذا تعقدت الامور و خشيتي الفضيحة و كلام الناس ..
أما عن خشيتك من فقدان الاحترام بينكما .. فلا أرى أي احترام في التحرش .. فالى متى ستبقين تحترمين من لا يحترمك ؟
بالتوفيق ان شاء الله ...