السلام عليكم ورحمة الله
أظن أن السبب راجع إلى النقاط التالية والله أعلم:
1. الفتاة في العادة تجد صعوبة في التنقل بين الولايات من أجل إجراء المسابقات المتعلقة بامتحانات الماجستير، أي أن الحظوظ التي قد تتوفر لديها تكون إما في الولاية التي تدرس فيها أو الأقرب فقط هذا على عكس الشاب الذي يمكنه التنقل عبر الولايات وبحرية مما تزيد فرصه في النجاح.
2. تتحصل الفتاة في غالب الأحيان على شهادة ليسانس وعمرها قد تجاوز 22سنة، مما يجعلها تفكر في الزواج بدل إتمام الدراسة.
3. الشاب في العادة يبحث لنفسه عن أساب للتهرب من الخدمة الوطنية فلا يجد أفضل بديل سوا إستكمال الدراسة.
4. يعتبر الماجستير بالنسبة للشباب هدف مادي أكثر منه معرفي، لكون المتحصل على شهادة الماجستير له من الحظوظ ما ليس لغيره لتدريس في الجامعة، أي أن شهادة الماجستير فرصة لتوفير منصب عمل جيد، وهذا قد لا تهتم به الفتاة كثيرا لأن العمل ليس هدفا أساسيا في حياتها مثلما هو الزواج أكبر همها.
5. تبقى محاولات النجاح في مسابقات الماجستير متكررة سنة بعد سنة بالنسبة للشاب حتى وإن تزوج على عكس الفتاة التي قد لا تعيد الكرة. ذلك لأنها تكون قد تزوجت وطبعا زوجها لن يسمح لها باستكمال الدراسة خاصة إذا كانت في ولاية أخرى.
****أما فيما يتعلق بالذكاء وأن الفتاة أقل ذكاءا وإصرارا من الشاب فأنا لا أعتقد ذلك بدليل أن أغلب الناجحين في شهادات البكالوريا فتيات كما أن مستوى النجاح في الجامعة والمراتب الأولى تكون دائما حكرا على الفتيات****
هذا والله أعلم