السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختلف العلماء في تحديد معنى البدعة شرعا،
فمنهم من جعلها في مقابل السنّة،
ومنهم من جعلها عامة تشملُ كلما أحدث بعد عصر الرّسول
صلّى الله عليه وسلّم سواء كان محمودا أو مذموما ،
ولعلّ أحسنها وأوضحها وأجمعها وأقومها
"البدعة: طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيَّة، يُقصدُ بها التقرّبُ إلى الله ،
ولم يقم على صحتها دليل شرعي صحيحٌ أصلا ووصفا "
الاعتصام للشاطبي رحمه الله تعالى: (1/37)
منقول من :
رسالة سليم الهلالي الموسومة " البدعةُ و أثرها السّيئ في الأمّة "
ص 6
جزاكم الله خيرا ووفق الله الجميع لسلوك سبيل السنّة والأثر
مخلصين صادقين اللهمّ آمين..