اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف
و فيك بارك الله أختي
اللبيب بالإشارة يفهم - إبتسامة -
جزاك الله خيرا أختي
مرت تقريبا خمس سنوات و لم يبق إلاالقليل إن شاء الله بعض الشهور
الحمد لله لم أسافر يوما دون محرم منذ بدء الدراسة و هذا بناء على ما فهمته أنا مما قرأت أن مسافة السفر محددة و أنا المسافة التي أقطعها تتجاوز مسافة السفرو هذا سبب لي مشاكل في البداية حتى أنني أذكر أن رمضان كان من أصعب الرمضانات التي مررت بها لأن الدخول الجامعي كان بعده مباشرة
و الحمد لله هناك فعلا فهمت معنى قوله تعالى : " و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب " و الحمد لله نسأله الثبات
أنا الإشكال الذي بقي لدي طيلة الخمس سنوات هو هل يجوز لي البقاء في الإقامة أم لا
رغم أنني قرأت فتوى لست أذكر أهي للشيخ العثيمين أم ابن باز رحمهم الله بمجرد حصولي على البكالوريا حول حكم الإقامة بالنسبة لمن تعمل خارج بلدها و لست أذكر جيدا ربما السؤال كان يخص امرأة من مصر تعمل في
السعودية الله أعلم
و لكن هل ما في بلد الحرمين ينطبق على ما في الجزائر و ربما تفهمينني
بارك الله فيكم
|
الله يحسن إليك أختي ويوفقك لما فيه خير وصلاح.
أظن الفتوى التي تكلمتي عليها هي للجنة الدائمة للإفتاء، فسئلت اللجنة الدائمة : هل خروج المرأة لتعلم الطب إذا كان واجبا أو جائزا ، إذا كانت سترتكب في سبيله هذه الأشياء مهما حاولت تلافيها : أ - الاختلاط مع الرجال : في الكلام مع المريض - معلم الطب - في المواصلات العامة.
ب- السفر من بلد مثل السودان إلى مصر ، ولو كانت تسافر بطائرة ، أي لمدة ساعات وليست لمدة ثلاثة أيام.
ج- هل يجوز لها الإقامة بمفردها بدون محرم من أجل تعلم الطب ، وإذا كانت إقامة في وسط جماعة من النساء مع الظروف السابقة.
فأجابت :
أولا : " إذا كان خروجها لتعلم الطب ينشأ عنه اختلاطها بالرجال في التعليم أو في ركوب المواصلات اختلاطا تحدث منه فتنة فلا يجوز لها ذلك ؛ لأن حفظها لعرضها فرض عين ، وتعلمها الطب فرض كفاية ، وفرض العين مقدم على فرض الكفاية . وأما مجرد الكلام مع المريض أو معلم الطب فليس بمحرم ، وإنما المحرم أن تخضع بالقول لمن تخاطبه وتلين له الكلام ، فيطمع فيها من في قلبه مرض الفسوق والنفاق ، وليس هذا خاصا بتعلم الطب .
ثانيا : إذا كان معها محرم في سفرها لتعلم الطب ، أو لتعليمه ، أو لعلاج مريض جاز. وإذا لم يكن معها في سفرها لذلك زوج أو محرم كان حراما ، ولو كان السفر بالطائرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) متفق على صحته ، ولما تقدم من إيثار مصلحة المحافظة على الأعراض على مصلحة تعلم الطب أو تعليمه ... إلخ .
ثالثا : إذا كانت إقامتها بدون محرم مع جماعة مأمونة من النساء من أجل تعلم الطب أو تعليمه ، أو مباشرة علاج النساء جاز ، وإن خشيت الفتنة من عدم وجود زوج أو محرم معها في غربتها لم يجز. وإن كانت تباشر علاج رجال لم يجز إلا لضرورة مع عدم الخلوة "
______________________________
بصدق كان الله في عونكِ أختي
أنا درست في نفس ولايتي وكنتُ أخرج صباحا وأعود مساءا وكرهت حياتي كما يقال، فمابالك بمن تسافر من ولاية لأخرى والله المستعان.