معناه تكريس اللاعدالة
تعلم زميلي ان المفاوضات مع الحكومة قامت على ثلاثة مبادئ :
1 - لا إعادة للتصنيف ( وتم احترامه)
2 - اقرار مبدأ الترقية بدرجتين ( وتم تطبيقه فعلا)
3 - مبدأ التساوي بين الاطوار و هو ما لم يحدث -وهو بيت القصيد-
لقد حظي طور معين بمحاباة على حساب طورين آخرين و استفاد من نسب فلكية في عدد مناصب الاساتذة المكونين وعدد الاساتذة الرئيسيين( ولا حسد) وكانت النتائج كمايلي :
32.9% في رتبة الاستاذ الرئيسي و 31.7% في رتبة الاستاذ المكون في الثانوي بمجموع 64.6%
أما في المتوسط فتم ادماج 00.00 % استاذ رئيسي و 6.95 % استاذ مكون.بمجموع 6.95 %
على ماذ يدل اجحاف كهذا ، اليست لك كلمة تقولها ؟
سنستفيد جميعا باذن الله و سيبقى يتألم من لم يشارك في الاضراب بحكم ان غيره ناب عنه في درء الظلم ! .
اننا نريد ان لا نعود الا وفي ايدينا نفس النسبة من المناصب في الطورين الباقين تساوي تلك التي استفاد منها طور آخر ولن نرضى باقل منها ولو في اجزاء المئة
يوجد فراغ رهيب في رتبة استاذ رئيسي ( ناقص 30256) و استاذ مكون (29152- 6400 = 22275) بمعنى انه يلزمنا 30256 منصبا في استاذ رئسي ويلزمنا أيضا 22275 منصبا آخرا في رتبة استاذ مكون لكي تتحق العدالة والعدالة فقط دون ان نطلب انقاصا ولا تنزيلا احد .
سنخوضها معا من اجل الكرامة ومن اجل ان نقول لسنا انصاف اساتذة
واالله الموفق