السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عَنْ ابن عباس ضي الله عنه قال كنت خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:" يوما فقَالَ :يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ اللَّه يحفظك،احفظ اللَّه تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعَنْ باللَّه، واعلم أن الأمة لو اجتمعت عَلَى أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، وإن اجتمعوا عَلَى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف".
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
أخي الفاضل عن نفسي لا أؤمن بالزهر والحظ، فكل شئ مكتوب ومقدر له، كما أن لي يقينا أن في كل أمر خير حتى ولو بعد حييييين.
أخي الفاضل وإن أخذتها من مبدأ الزهر فالحمد لله أنا زهري زييييين فأنا من المسلمين، بصحة جيدة، لي ووالدين أحبهما ويحبانني، لي أخوة وأخوات، درست وتعلمت.....والكثير الكثير، وأكثر من هذا وذاك أحب الله وأنا على يقين أنه يحبني فماذا أريد أكثر من هذا
أو هل يوجد أحسن من هذا الزهر؟؟؟
أخي الفاضل المشكل أننا دائما نرى الجوانب السلبية في حياتنا ولا نرى ما هو ايجابي وما أنعم الله علينا به، رغم أن هناك الكثيرين من يتمنون ربع ما نملك.
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة، والنظر إلى وجهك الكريم، ولقاء نبيك وصحبه أجمعين في جنة الخلد يا رب العالمين.
اللهم آمين
شكرا لك بارك الله فيك على الموضوع.