منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ربي يستركم عاونوني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-27, 14:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي مشاهدة المشاركة
السلااام عليكم
اخوااني راني حااسة بلي ابتعدت عن الله وليت نتكاسل في الصلاة قولولي كيفاش نواضب على الصلاة و كيفاش نظم وقتي راني حابة ننجح بمعدل ملييح
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة اعترافُك هذا دليلٌ على فطنتك وخشيتك من الله وهي أولى الخُطوات الصّائبة التي تمكّنك من التّوبة عن أخطائِك..
فجدّدي نيّة التّوبة واقتربي من الله بدعائِك وإصرارك على طلب الصّفح منه وإعانتك على طرد وساوس الشّيطان واستعيني في ذلك بقراءة القرآن والصّلاة فهي سبيلنا لدفع أهواء النّفس...
وسوف تتحقّق رغبتك بإذن الله في المواضبة على تأدية فرض الصّلاة وتحصيل الطّمأنينة التي ستساعدك في إراحة فكرك لاستقبال الأفكار والمعلومات بشكلٍ سليم...علما أنّ القرآن يريح المخّ ويجدّد قدرته على استقبال ما نسمعه أو نقرأه...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي مشاهدة المشاركة
السلااام عليكم
امي مسكينة مريضة بمرض مزمن وهاداك نهار كانت مريضة بكات وقالتلي راني خايفة نموت ومنشوفش بنتي ناجحة هادي الكلمة بزاااف قاستني
وهذا دافعٌ عليكِ استغلاله للسّعيِ بجدٍّ من أجل تحقيقه، كيف وهي رغبة والدتك حفظها الله وشفاها التي تتمثّل في فرحتها بنجاحك...
فاسألي الله أن تكوني سببا في تخفيف ألمها وإسعادها..واسألي الله لها الشّفاء والله قادرٌ على أن يرفع الضرّر عنها ويبهج قلبها بنجاحك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي مشاهدة المشاركة
السلااام عليكم
عانوني تعيشو وقولوي في اي وقت احفظ في اليل او الصبااح
أمّا الحِفظ فأحسن أوقاته [بعد صلاة الفجر]، فأحرصي على تأديتها بوقتها واقرئي ما تيسّر من القرآن وقدّمي الدّعاء على الحِفظِ وسيكون هذا الأخير سهل الفهم...
أمّا الأوقات المتأخرة من اللّيل فيكون فيها الفكر متعبا، كما يمكنك بالموازاة ما سبق الذّكر الحفظ مساءً دون تجاوز الأوقات التي تصلح لإراحة الجسد والفكر...

وأقول هذا عن تجربة، فحاولي تطبيق هذه النّصائح المتواضِعة وسوف تنالين خيرا إن شاء الله.


ثمّ أعود لأقول لكِ إيّاكِ والتّفكير بأمور الحبّ والزّواج وما شابه ذلك وابتعدي عن كلّ ما يحرّك مشاعرك...فلا نفع فيها خاصّة وانتِ بهذه السنّ والأكثر بهذه الظّروف التي تستدعي راحة بالك من أجل التأهّب لاجتياز امتحانك المصيريّ بإذن الله.

أسأل الله أن تكوني من النّاجحات، وفي النّهاية:
كـلُّ شـيءٍ بقـدر.