اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابولينا
لم توجد عندنا ابدا حكومة تقر وتعترف بالتطبيع مع الكين الصهيوني ...
و اذا تصرفت شخصية او دعمت تصرف يظهر انه مع التطبيع هاذا لا يعني انه موقف الجكومة او الدولة
اما الاسلاميون الذين تتحدث عنهم لا تظن انهم سيولون اهتماما كثيرا بهاذا الامر في الوقت الذي توجد امامهم ملفات كبيرة جدا لها اوليوية قصوى تهم قضايا المغاربة .
|
للأسف الكثير من الإخوة المغاربة و خاصة الذين يرون العالم بأعين الإعلام المغربي (المخزني في مجمله) عندما تتحدث معهم أو تناقشهم تكتشف و كأنك تناقش أشخاصا لا يعيشون على نفس الكوكب الذي نعيش عليه و تسمع أخبارا و تحليلات سياسية لا تسمعها إلا في المغرب تروج له الصحافة المغربية ...لأن إعلام المخزن إضافة إلى الإعلام السعودي من أشد أنظمة إعلام العالم تسخيرا للأنظمة ومن آخر أجهزة الإعلام التي لازالت تمارس البروباغانتا لصالح الأنظمة يذكرنا هذا بزمن الإعلام السوفييتي و الإعلام النازي .... حقا أخي ابو لينا توصيف ما يحدث بين إسرائيل و المغرب بالتطبيع هو توصيف خاطئ أو غير دقيق لأن كلمة التطبيع يمكن أن تنطبق على العلاقات بين إسرائيل و بين مصر أو الأردن أو قطر لكن بين إسرائيل و المخزن المغربي فالعلاقات طبيعية وقوية منذ البداية و لا تحتاج تطبيعا .... و لطالما لعب المخزن دور الوسيط بين الحكومات العربية و إسرائيل سنوات الستينات و سبعينيات القرن الماضي و لطالما كانت العلاقات قوية وجيدة بين المغرب و الكيان الصهيوني تسودها بعض علاقات التوتر الضاهري عندما تتمادى إسرائيل في صلافتها ضد الفلسطينيين و سرعانما تعود لدفئها الطبيعي ... للأسف كانت المغرب الدولة العربية الوحيدة التي تتبادل الزيارات الرسمية و تقيم علاقات مع الكيان المغتصب منذ إنشائه و جمعت علاقات طيبة بين الراحل الحسن الثاني و الأباء المؤسسين للدولة الصهيونية ولعل فضيحة القمة العربية التي جرت في المغرب و بثت على أمواج الإذاعات الإسرائيلية و تورط فيها الملك الراحل توجت تلك العلاقات الوطيدة بين الكيان و المخزن ... و الكل يتذكر العلاقات التي كانت سائدة بين الدول العربية المحاربة لإسرائيل بقيادة مصر الناصرية و بين المخزن المغربي .