اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souad571
سيدي رئيس الجمهورية
سيدي الوزير الأول
سيدي وزير التربية
إيمانا منا بضرورة اغتنام فرص الحوار التي تدعون إليها ، و تنشدون تحقيقها بين مختلف إدارات الدولة و مصالحها و قاصديها من فئات المجتمع .
و كذا اهتمامكم بضبط و تحقيق قيم العدل و المساواة و الشفافية و النزاهة في سائر الشؤون العامة .
و اعتقادا منا بحرصكم على ضمان مبدإ تكافؤ الفرص لكل أبناء الجزائر ، و منع أساليب التلاعب الإداري .
نحن الناجحين في المسابقات المهنية على اساس اختبارات اوامتحانات مهنية لقطاع التربية
نرفع إلى سيادتكم المحترمة هذا التظلم حول الترقية إلى المناصب العليا بقطاع التربية الوطنية، جراء الإجحاف الذي طالنا نتيجة عدم تطبيق التعليمة المذكورة أعلاه، والصادرة بتاريخ 02مارس 2011 عن الأمانة العامة للحكومة، المديرية العامة للوظيف العمومي، والموجهة إلى المسؤولين المكلفين بتسيير الموارد البشرية للمؤسسات والإدارات العمومية، والتي تحثهم على التطبيق الصارم لأحكام هذا المنشور.
هذه التعليمة التي تَعتبِرُ بصفة استثنائية المتحصلين على معدل 10/20 على الأقل في الاختبارات الكتابية للامتحانات المهنية بعنوان 2010 ناجحين، الأمر الذي يمكنهم من الترقية إلى الرتبة الأعلى عن طريق التحويل التلقائي للمناصب المالية المطابقة لرتب انتمائهم.
ففي أكتوبر 2011 راسلت وزارة التربية الوطنية وبالتنسيق مع المديرية العامة للوظيف العمومي مديريات التربية على المستوى الوطني طالبة إرسال ملفات الناجحين حسب القوائم، ودعوة المعنيين لاستكمال الملفات بعقود ميلاد s12 حديثة. غير أننا فوجئنا في ديسمبر 2011 باستدعاء أسماء وإهمال أخرى.
وبعد استنفاد كل السبل المتاحة وفق السلم الإداري، وقد سدَّت في وجوهنا كل الأبواب، توجهنا إلى فخامتكم نلتمس منكم التدخل لإنصاف من أفنوا زهرة شبابهم في خدمة المدرسة الجزائرية دون منٍّ منهم، وكلنا يقين أن تظلمنا يحضى برعايتكم، وتأخذ التعليمة المذكورة أعلاه مجراها في التطبيق الصارم مثلما طبقت في باقي القطاعات
لذا نأمل من معاليكم التدخل لضمان حقنا والسهر على التطبيق الصارم للمنشور
وفي الاخيرتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير
|
لما لم تتبن نقابات التربية قضية المعنين بتطبيق التعليمة 6
نعلم كل الناجحين الاحتياطيين في الامتحانات المهنية لقطاع التربية لسنة 2010 انه تقرر عقد لقاء يوم 2/05/2012 على الساعة الثامنة والنصف صباحا أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة فكونوا في الموعد